طلب مدير مستشفى الملك فهد بتبوك، والمخصص لاستقبال حالات مرضى "كورونا" إعفاءه من العمل، فيما أكد مصدر مطلع أن إدارة صحة تبوك وافقت على طلبه. وأكد المصدر أن مدير المستشفى كان قد طلب منذ أربعة أشهر إعفاءه، إلا أنه عاد مجددا، الخميس الماضي، للمطالبة مرة أخرى، وهو الطلب الذي تمت الموافقة عليه. وحول علاقة ذلك بتخصيص المستشفى لاستقبال حالات "كورونا"، أكد المصدر أنه لا يستطيع تأكيد ذلك، مستدلا أن طلب الإعفاء قدم سابقا، إلا أنه أشار إلى أن خطة العزل الصحي الخاصة بمرضى "كورونا" واجهت خلافا بين مدير المستشفى وصحة تبوك، إذ طالب بدعم المستشفى بكوادر طبية وتمريضية بعد تخصيصه لاستقبال تلك الحالات، كما طالب أيضا بعدم استقبال المستشفى للحالات الأخرى، لمنع اختلاط المرضى العاديين بمرضى كورونا. وأضاف المصدر "تم يوم الخميس الماضي إغلاق قسم الطوارئ أمام المرضى العاديين، ليكون مخصصا لاستقبال مرضى كورونا، وتسبب ذلك في ازدحام مستشفى الملك خالد، بعد أن اتجه المرضى إليه بدلا من مستشفى الملك فهد، الذي أعيد فتحه لاستقبال المرضى العاديين مرة أخرى، بعد تحويل مبنى العيادات الخارجية للاستقبال والفرز". "الوطن" حاولت التواصل، عدة مرات، مع متحدث صحة تبوك، وإرسال رسائل نصية، إلا أنه لم يرد، كما تم الاتصال أيضا بالمدير السابق لمستشفى الملك فهد، إلا أنه لم يرد.