وزير الداخلية ل"الملك": التقيد بنسب الحجاج خفض أعدادهم 1.2 مليون عن العام الماضي

بعث ببرقيات تهنئة لخادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني

رفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، برقيات تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام.
وأكد الأمير محمد بن نايف في برقياته، على المستوى المتميز من الأداء والدقة والإتقان الذي بذلته مختلف الأجهزة المشاركة في موسم الحج وشرف خدمة ضيوف الرحمن، وتنفيذ التوجيهات السامية حيال توفر التسهيلات والخدمات التي هيأت لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان. وأشار إلى أن التنفيذ الدقيق لما تم إعداده من خطط أمنية ومرورية وصحية وتنظيمية وخدمية ووقائية، سهل حركة جموع الحجيج وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، الذين بلغ قوام عددهم مليونا و980 ألفا و249 حاجاًّ بنقص مليون و181 ألفا و324 حاجاًّ عن حجاج العام الماضي نظراً للتقيد بخفض نسب الحجاج لهذا العام نتيجة انخفاض القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام بحكم ما يشهده من أعمال التوسعة في المطاف والساحات المحيطة به.
وجاء ببرقيات وزير الداخلية: نهنئكم بنجاح موسم حج هذا العام والمستوى المتميز من الأداء والدقة والإتقان، حيث أحيطت جموع الحجيج بالعناية والرعاية التامة منذ وصولهم إلى منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وخلال تنقلهم بين المشاعر المقدسة حتى تمكنوا ولله الحمد من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، في أجواء مفعمة بالسكينة والأمن والاطمئنان ووسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات على مدار الساعة، والتي وفرتها لهم حكومتكم الرشيدة وأشرف على تقديمها آلاف الكوادر المؤهلة للقيام بهذه الرسالة الإسلامية العظيمة، التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً.. وذلك في إطار التنفيذ الدقيق لما تم إعداده من خطط أمنية ومرورية وصحية وتنظيمية وخدمية ووقائية مما سهل حركة جموع الحجيج وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، والذين بلغ قوام عددهم "249 ر980 ر1" حاجاًّ بنقص "324 ر 181 ر 1" حاجاًّ عن حجاج العام الماضي نظراً للتقيد بخفض نسب الحجاج لهذا العام نتيجة انخفاض القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام بحكم ما يشهده من أعمال التوسعة في المطاف والساحات المحيطة به.
وأعرب وزير الداخلية عن تهنئته لخادم الحرمين بحلول هذه المناسبة الإسلامية الكريمة، قائلا: نحمد الله الذي أنعم على مقامكم الكريم بشرف خدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما وعمارتهما على نحو غير مسبوق عبر التاريخ الإسلامي، وبارك جهودكم تجاه رعاية قاصديها من الحجاج والزوار والمعتمرين.. وذلك فضل أنتم أهل له وتشريف خصكم به الله، يقصر دون بلوغه كل تشريف وتكريم.. والله يؤتي فضله لمن يشاء من عباده وهو ذو الفضل العظيم. وأضاف: إننا نبتهل إلى المولى جل جلاله أن يعلي بجهودكم المخلصة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين قدركم وأجركم وأن يديم توفيقكم ويحفظكم سنداً للإسلام وذخراً للمسلمين وراعياً أميناً لشؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما. كما أعرب عن تهنئته لسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، بهذه المناسبة الإسلامية، سائلا الله - العلي القدير - أن يعيد هذه المناسبة الكريمة بالخير والمسرات، وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة.