250 طالبا ومعلما يفطرون الصائمين في طرقات جدة

رعاية الأجيال تطلق البرنامج الرمضاني للأيتام

ضمن مشروع المستودع الخيري بجدة لإفطار الصائمين، بدأ 200 طالب و50 معلما يمثلون الأندية الموسمية الرمضانية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة حملة تطوعية لتوزيع وجبات إفطار الصائمين في الإشارات المرورية.
وأوضح مدير عام المستودع الخيري بجدة، فيصل بن عبد الرحمن الحميد، أن الحملة تعد بداية الشراكة بين المستودع وأندية الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة، مبيناً أن مشروع تفطير الصائمين في الطرقات وعند إشارات المرور يستمر 6 أيام، يتم خلالها توزيع 10 آلاف وجبة مبردة، بدأ التجهيز لها قبل أسبوعين. وأضاف الحميد أن الحملة تنطلق ضمن جهود المستودع في مشروع إفطار صائم الذي ينفذه المستودع الخيري بجدة؛ حيث يعتبر مشروعاً تاريخياً عبر توزيع مليون وجبة إفطار، وفق خطة متكاملة، مبيناً أن المستودع يستهدف كذلك إفطار المصلين بمساجد وجوامع جدة، كما يقدم وجبات للمراجعين في المستشفيات وأقسام توعية الجاليات التابعة للمكاتب التعاونية التي تقدم وجبات الإفطار للمسلمين الجدد.
وقدم الحميد شكره لإدارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة النشاط الطلابي والأندية الموسمية الرمضانية ومشرفيها وطلابها المشاركين في الحملة، إلى جانب الشكر الجزيل لإمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والجهات الحكومة المعنية، فضلاً عن القطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع إفطار صائم، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع المستودع، والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين.
من جهة أخرى انطلق أمس البرنامج الرمضاني للأيتام ضمن فعاليات برنامج تواصل التابع لجمعية رعاية الأجيال بجدة، بالشراكة مع جمعية خيركم لتحفيظ القرآن الكريم وجمعية البر بجدة. وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأجيال بجدة، عبد اللطيف الحربي، أن "تواصل" عبارة عن برنامج تأهيلي للأيتام يهتم بتطوير قدراتهم ومهاراتهم في جميع الجوانب الشخصية والاجتماعية والتي تجعلهم قادرين على النجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع، ويهدف إلى دمج الأيتام مع رفقة صالحة، ويتفاعل مع طموحاتهم، ويسعى لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتبادل الخبرات فيما بينهم، بإشراف وإدارة من فرق تطوعية لها خبرتها في هذا المجال، وفي بيئة مشوقة وآمنة.