الهلال يضع الكوري كيم نصب أعينه

ينتظر المخالصة مع بيونج سو لإتمام صفقة مدافع السيلية

وضع المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الهلال سامي الجابر نصب عينيه الدولي الكوري الجنوبي كي هي كيم "23 عاما" مدافع نادي السيلية القطري، وذلك لضمه للفريق كلاعب آسيوي الموسم المقبل.
ويرغب الجابر أن يكون خانة اللاعب الآسيوي في مركز قلب الدفاع وهي المواصفات التي تنطبق على الكوري كيم "185 سم"، حيث قطعت المفاوضات شوطا كبيرا وبات على بعد خطوة من ارتداء القميص الأزرق.
وبدأ كيم مشواره مع نادي دايجون الكوري الجنوبي وقدم مستويات متصاعدة أهلته للانضمام للمنتخب الأول رغم صغر سنه، ولعب الموسم الماضي مع السيلية القطري شارك خلالها في 20 مباراة بمختلف المسابقات حيث يخلو سجله من البطاقات الملونة.
وينتظر الهلاليون إتمام صفقة انتقال مهاجمهم الكوري الجنوبي يوو بيونج سو المطلوب من نادي روسي مقدما عرضا مقنعا للإدارة لشراء الفترة المتبقية من عقده بقيمة تصل 2.5 مليون ريال، قبل إتمام صفقة كيم.
وتسابق إدارة النادي الزمن هذه الأيام لبيع عقود محترفيها الأجانب وإتمام الصفقات الأجنبية واحده تلو الأخرى مع تبقي أيام قليلة على معسكر الفريق في النمسا الذي سينطلق الجمعة المقبل.
وعلى صعيد ذي صلة، تفاضل الإدارة بين عروض لعدد من لاعبيها، حيث يملك المغربي عادل هرماش عرضا من تولوز الفرنسي وآخر من ناد تركي، بينما يتصارع ستيوا بوخارست مع أندية رومانية وقطرية للظفر بخدمات البرازيلي ويسلي لوبيز، كما يطمح الهلال أن يرتفع قيمة العروض المقدمة للسنغالي عبدالقادر مانجان والكولمبي جوساتفو بوليفار.
من جهته، بدأ المدير الفني للفريق الأول سامي الجابر التحضير لاستقبال لاعبيه فور نهاية إجازتهم الأحد المقبل حيث ستخصص الأيام الأولى من التجمع للفحوص الطبية التي ستجرى في مدينة الأمير سلطان الطبية، على أن تغادر بعثة الفريق إلى النمسا مساء الخميس المقبل.
وكان الجابر عاد من رحلة مكوكية سريعة تنقل من خلالها بين دبي وباريس وسالسبورج، انهى خلالها بعض الملفات التي تخص المعسكر الإعدادي في النمسا، بالإضافة للاعبين الأجانب حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن أولى الصفقات اليوم.
من جانب آخر، عاد خالد الحبيش إلى منصبه للعمل كمشرف للفئات السنية بنادي الهلال بعد غيابه لما يزيد على العام بداعي إكمال دراسته العليا، وتأتي عودته من جديد لخبرته العريضة في التعامل مع هذه الفئة وقدرته على اكتشاف المواهب الكروية وحاجة النادي إلى خدماته حاليا والبحث عن مواهب جديدة لفرق الناشئين والشباب والأولمبي.