كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس، عن حقائب "فيفا" للطوارئ الطبية "FMEB" التي سترسل إلى كل أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ال209. وكشف البروفيسور جيري دفوراك، المسؤول الطبي في "فيفا" وهو يشرح لمندوبي كونجرس الاتحاد الدولي ال63 عن الحقائب، أن الأطقم الطبية الموجودة بجانب الملعب ورجال الإسعاف الأولي سيتدربون لاستخدام التقنية المنقذة للحياة.. العنصر الحاسم من "FMEB" هو مزيل الرجفان الآلي الخارجي "AED" المرئي بسهولة في الجيب الأمامي من الحقيبة. ويمكن لهذا الجهاز المحمول القيام بتشخيص فوري لمشكلات القلب، والصدمات الكهربائية التي تعمل مباشرة إذا بدا القلب ضعيفا، غير منتظم أو توقف تماما.. وتتضمن الحقيبة شريط فيديو تعليميا ومجموعة من أدوات الطوارئ الطبية. وشرح ميشيل دهوج، رئيس اللجنة الطبية بالفيفا قائلا: "الاستخدام العالمي لمزيل الرجفان هو أحد أكبر أولويات "فيفا" في معركتنا لتفادي التوقف القلبي المفاجئ على أرض الملعب". وبشكل مؤثر، تم تذكير المندوبين بالذكرى العاشرة لوفاة لاعب الوسط الكاميروني مارك فيفيان فوي، الذي عانى من سكتة قلبية مميتة على أرض الملعب وهو بعمر ال28 خلال بطولة كأس العالم للقارات عام 2003 في ليون الفرنسية. وتتضمن حالات بارزة أخرى مثل اللاعب ابريس موامبا، الذي عانى توقفا قلبيا خلال مباراة في كأس إنجلترا في مارس 2012.. وتعافى موامبا على الرغم من أن قلبه توقف لأكثر من نصف ساعة، بفضل سرعة تحرك الإسعاف الذي استخدم مزيل الرجفان في الملعب. وفي العقد الذي تلا رحيل فوي، عمل مركز "فيفا" للتقييم والبحث الطبي مع كبار الباحثين في العالم في مجال الطب، لاتخاذ تدابير جديدة لمعالجة السكتة القلبية المفاجئة.. وفضلا عن إرسالها لأعضاء الاتحاد الدولي ال209، ستظهر حقائب "فيفا" للطوارئ الطبية أيضا في كل الملاعب التي تستضيف كأس العالم للقارات التي تقام الشهر الحالي بالبرازيل.
