"سياحة القصيم" تعيد إحياء قصر "عنترة"

الحربش يتفقد معالم انطلاق تأهيل البلدة القديمة في قصيباء

تستعد الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم بالتعاون مع بلدية قصيباء لتطوير وإعادة مسار تاريخي أسفل "الجال" والذي تقع في أعلاه أطلال قصر عنترة بن شداد ويسمى بالعنتريات، ويمر بثماني حارات قديمة مترابطة في بعضها البعض بأبراج مراقبة.
وتفقد المدير التنفيذي لهيئة السياحة بالقصيم الدكتور جاسر الحربش ورئيس بلدية قصيباء المهندس عبدالكريم المشيقح والمرشد السياحي وصالح الراضي في جولة لهم أول من أمس معالم انطلاق تأهيل البلدة القديمة في قصيباء واطلع الجميع على بداية التأهيل في تلعة العنتريات التي تضم بقايا قصر عنترة المعلق في أعلى جبل، إضافة لبرج مراقبة يقع بالقرب من القصر بني من الحجر، وشاهد الفريق ثلاث بلدات تراثية تقع بالقرب من قصر عنترة بن شداد تحوي كامل عناصر الحماية والحياة في السابق حيث تحتوي كل بلدة على سور حماية وبرج مراقبة يقابله برج آخر أعلى الجبل، إضافة لحقول النخيل المحيطة في البلدة، كما زار الفريق ثلاث مزارع يمتلكها مزارعون محليون تم تجهيز بعضها بعدد من المقومات تشمل حيوانات تربية وحقول نخيل ومزروعات مختلفة.
ويشير الدكتور جاسر الحربش أن السياحة يجب أن تثري وتكون مصدر دخل للمزارعين المحليين في قصيباء، مشيرا إلى أن السياحة ستعمل مع الشركاء في البلدية لتحويل قصيباء إلى موقع هام في خارطة المواقع التاريخية والتراثية على مستوى السعودية، وستعمل مع المجتمع المحلي لتبني مبادرات وإطلاقها من هناك لجذب مواقع إيواء مختلفة في قصيباء.
وأكد الدكتور الحربش ضرورة توفير مواقع للزائر لقضاء يوم متكامل وسط حقول النخيل ومعايشة تجربة زراعية مختلفة بالقرب من مواقع تاريخية وتراثية وتوفر خيارات متعددة في هذا الموقع، مبينا أن التأهيل سينطلق من قبل بلدية قصيباء عبر وجود مجتمع متفاعل مع إعادة الحياة للمواقع من خلال حماس المزارعين المحليين في إعادة تأهيل مزارعهم بالتزامن مع إعادة الحياة لهذه المواقع.