عاد ناديا الأهلي والاتحاد إلى قائمة أفضل 10 أندية في القارة الآسيوية بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم الخاص بشهر نوفمبر الجاري، بعد طول غياب، وذلك بفضل نجاحهما في التأهل معا إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، قبل أن يتأهل "القلعة" إلى نهائي المسابقة بفوزه على جاره التقليدي "العميد" إيابا بثنائية نظيفة بعد أن كان خسر ذهابا بهدف نظيف. وكان اتحاد الأحصاء كشف عبر موقعه الرسمي أمس عن التصنيف الجديد لأندية العالم الذي شمل 426 ناديا من مختلف أنحاء المعمورة. في المقابل احتفظ الهلال بموقعه شبه الثابت في القائمة، وهي المرة الأولى منذ زمن بعيد التي تظهر فيها 3 أندية سعودية ضمن قائمة 10 أندية. وجعلت القفزات الكبيرة واللافتة للأندية السعودية باستثناء الهلال، قائمة أفضل 10 أندية عربية تحجز 4 مقاعد عن طريق الاتحاد والهلال والأهلي، ومعهم الاتفاق. وكان الأهلي هو صاحب القفزة الأكبر بين الأندية السعودية بتقدمه 43 مركزا دفعة واحدة محتلا المرتبة 123 برصيد 111.5 نقطة، بعدما كان يحتل المركز ال166 في تصنيف الشهر الماضي، تلاه الاتحاد والاتفاق، إذ وثب كل منهما 7 مراكز، بوصول "العميد" للمركز ال106 عالميا برصيد 119.5 نقطة متقدما للمرة الأول منذ فترة طويلة على الهلال في التصنيف العالمي في المركز السادس خلف الثلاثي الكوري الجنوبي أولسان وبوهانج وجانبوك الذين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب قبل ريسول الياباني والاستقلال الإيراني اللذين احتلا المركزين الرابع والخامس، فيما حل الهلال سابعا، والأهلي في المركز العاشر. وعادل الفرسان الثلاثة الاتحاد والهلال والأهلي الرقم القياسي للأندية الكورية الجنوبية في قائمة الأفضل قاريا. وعلى الصعيد العربي، كان التواجد الأكبر على الإطلاق في قائمة العشرة الأوائل من نصيب الكرة السعودية، بعد أن غزتها ب4 مقاعد عن طريق الاتحاد "الثالث" والهلال "الرابع" والأهلي "السادس" والاتفاق "التاسع"، فيما احتفظ الترجي التونسي الذي يخوض غدا ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري بالصدارة عربيا، وجاء الهلال السوداني وصيفا له. وعلى الصعيد العالمي، واصل برشلونة الإسباني إحكام قبضته على الصدارة، فيما قفز موطنه أتليتكو مدريد للمركز الثاني على حساب سنتياجو التشيلي الذي تراجع للمركز الثالث، فيما تراجع ريال مدريد للمركز الخامس تاركا مقعده الرابع لبوكا جونيورز الأرجنتيني.
