عقب الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها منطقة جازان ومحافظاتها في أغسطس، استنفر عدد من أصحاب المزارع التي تعتمد على مياه الأمطار، وبدأوا في عمليات حرث الأرض باستخدام الحراثات التي تراوح سعر تأجيرها في الساعة بين 50 و80 ريالا، إذ يتم تقليب التربة وتنظيفها من الحشائش والأشجار في عملية تسمى «الجَّسده» حتى تحتفظ بماء المطر داخل التربة، ومن ثم زراعتها ليستفاد منها كأعلاف وقصب لدوابهم من أغنام وأبقار، والتي تعتمد بشكل رئيسي على مياه الأمطار وتسمى مزارع المطاري.