إبتكار طبي جديد في الحج.. ساعات ذكية تراقب صحة الحجاج لحظة بلحظة    روسيا تقول إنها أسقطت 162 مسيّرة أوكرانية    فتيات الكشافة يرسّخن حضورهن في خدمة الحجاج ضمن مستهدفات الرؤية    ارتفاع أسعار النفط    رياح نشطة على على أجزاء من مناطق المملكة    الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تُكمل استعداداتها لموسم حج 1446ه    40 درجة مئوية على طرق المدينة - المشاعر المقدسة    حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (3) مخالفين لنظام أمن الحدود    اللواء الدعيج يتفقد مراكز كلية الملك فهد الأمنية في المشاعر المقدسة    النائب العام يتفقد مقار النيابة العاملة في الحج    جازان تحصد ميداليتين في 2025 ITEX    متصفح Opera مدعوم ب AI    عروس تصل حفل زفافها بسيارة جنازة    لماذا تطلى الطائرات باللون الأبيض؟    أسرار مخفية في أدمغة الموتى    علاج واعد يبطئ سرطان الدماغ    74 مليار ريال واردات مارس    تفكيك ما تبقى من مقومات الحياة.. إستراتيجية الاحتلال.. من تدمير الأنفاق إلى خنق قطاع غزة    التقت ملك الأردن واجتمعت بالرئيس الفلسطيني.. "الوزارية العربية" تستعرض جهود إنهاء حرب غزة    منع دخول المركبات غير المصرح لها إلى المشاعر    قوات أمن الحج تضبط (3) مواطنين لنقلهم (108) مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج    أكد تسخير القدرات للتغطية الميدانية.. البسامي: عقوبات صارمة على من تسول له نفسه الإخلال بأمن الحج    أكد على علاقات "منفتحة".. عون من بغداد: لا سيادة بدون قانون.. ونرفض التدخلات الخارجية    "إثراء" يطلق 31 فعالية ثقافية خلال عيد الأضحى    ليالي الفيلم السعودي.. مواهب وطنية وقصص عالمية    رصد 20 ألف مخالفة على أنشطة النقل في مكة والمدينة    الأخضر يواصل تحضيراته للبحرين في تصفيات المونديال    أهالي الباحة يستعيدون ذكريات "الشبرية" بموسم الحج    حاجة معاقة سمعياً: السعودية تتفانى في خدمة الحجاج    خلال15 يوماً.. استهلاك 3.4 طن من ماء زمزم بالمسجد النبوي    لوس أنجلوس ينتزع آخر مقاعد مونديال الأندية    "الاتحاد" عريس الموسم بثنائية الدوري والكأس    فيصل بن سلمان: خدمة الحجاج شرف وواجب ومسؤولية تاريخية    تقليل فترات انتظار المستفيدين من الخدمات الطبية.. «كبسولات» لفحص حالات الحجاج بالذكاء الاصطناعي    في 16 دقيقة.. العربة الصحية تنقذ حاجاً اوغندياً من النزيف    مقترح لإطلاق مجتمعات ريادة أعمال محلية    180 مليارا قروض المصانع السعودية    5.5% نموا بالقروض المقدمة من البنوك السعودية    استخدام طائرات «كواد كابتر» لبث الرعب في غزة    اختتام بطولة كأس سمو وزير الرياضة للجودو بالرياض    في الشباك    أمير القصيم يزور الصالونات الثقافية في المجمعات التجارية    فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين    لا حج بلا تصريح    اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث النووي الإيراني    وزير الداخلية يستقبل السفير الإيراني    تهنئة دولة ساموا بذكرى الاستقلال    وزير الخارجية: حكومة إسرائيل متطرفة وترفض السلام    رئيس المالديف يغادر المدينة المنورة    طائرة درون متطورة في عمليات الإطفاء لضمان سلامة الحجاج    برنامج "مشورة" يفوز بجائزة Telly Award العالمية    31 فعالية ثقافية تنسج "شريط العطاء" في احتفالات "عيد إثراء"    عبدالعزيز بن سعود يلتقي المتقاعدين وعدد من أهالي مكة المكرمة    بمشاركة 34 باحثًا و458 جامع بيانات.. 17 دراسة لجامعة أم القرى لتحسين تجربة الحجاج    «أمن الحج».. تنسيق وتخطيط وتكامل لراحة ضيوف الرحمن    وزير الداخلية يلتقي نائب أمير مكة وأعضاء اللجنة الدائمة للحج والعمرة    أمير منطقة جازان يوجه بمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين خلال إجازة عيد الأضحى    أمير منطقة جازان يتفقد محافظة الحُرَّثْ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وينك يادرب السعادة
نشر في الوطن يوم 31 - 05 - 2025

دائمًا نشكو ونكثر من التباكي على الماضي وعلى الحاضر، نرفض واقعنا الذي نعيشه بحجة أننا لم نحقق كل ما نحلم به من أشياء بسيطة تنقصنا، ومع ذلك نجد أنفسنا محاصرين بشتى أنواع الأحزان والآلام. لماذا؟
لأننا صورنا لأنفسنا هذه الأحزان، ولم نحاول أن نتجاهلها وهي بسيطة ولا تحتاج إلى كل ما نحن فيه.
هناك في الزاوية تجد شخصًا وسيمًا أنيق الملبس، مظهره يدل على أنه من الوجهاء، ولكن يلفت نظرك بعبوسه ،فتراه يحملق بعينيه في السماء، وبدا عليه الهم والحسرة، فيأخذك الفضول لتسأله ماذا بك؟ فيجيبك بكلمات بسيطة قائلاً: لقد تلفت سيارتي في حادث ولحسن الحظ أني لم أكن داخل السيارة وقت حدوث هذه الكارثة، فيدهشك السبب الذي جعل الرجل يعيش هذا الحزن والتحسر ،مع أنه سؤال لا يستحق كل هذا..
أسباب عديدة وتافهة نجدها سببًا في تعاسة الكثيرين من الناس الذين فقدوا الإيمان بالقدر والصبر على ما أصابهم من مكروه. والسؤال الذي يفرض نفسه ، ما الحال يا ترى لو أن أحدًا منهم فقد يديه أو فقد بصره لا سمح الله.. ماذا ستراه سيفعل؟ أين له الصبر وهو لم يستطع ان يتحمل أتفه الأمور فقط. علينا أن نكون صابرين أمام كل ما يواجهنا من أمور، انظروا إلى من حولكم من الناس، انظروا إلى من يعيش حياته كفيفًا، انظروا إلى من فقد والديه وعاش يتيمًا، من يعيش مريضًا يقاسي شتى أنواع المرض ، من يعيش بعيدًا عن أهله ويتجرع مرارة الغربة في كل حين، انظروا إلى كل من هم أسوأ منكم في ظروفهم، وقتها فقط تشعرون بكل النعم التي لم تحسوا بها ولم تحمدوا الله عليها . والمشكلة أنكم لا تشعرون بها إلا عندما تفقدونها، فلماذا لا ندرك أن ما نحن فيه يجعلنا نعيش الحياة في سعادة مهما كانت الظروف؟ ولو لم تحقق كل احلامنا فالله من فضله دائماً يعوض الانسان عما فقده. اننا لا نشعر بكل مانحن فيه من خير وسعادة، فلقد طغى علينا الجشع والأنانية حتى أصبحنا نضيق من أنفسنا كثيرا، لأننا لم نحقق الكمال في كل شي وهذا لن يتحقق، لأن الكمال لله وحده عز وجل، فيكفينا فقط القناعة لكي نعيش سعداء جدًا إذا كنا نبحث عن السعادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.