%10 ارتفاع بأطعمة القطط المستوردة

في حين شهدت محال مستلزمات الحيوانات الأليفة ارتفاعا في أسعار أطعمة القطط المستوردة، تجاوز 10 %، أرجع تجار ومشرفون على توريد مستلزمات الحيوانات الأليفة هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب وقلة العرض بسبب توقف إنتاج بعض الشركات الأجنبية أنواعا معينة أو تغيير تركيبتها، وبعض الدول قد تفرض قيودًا على استيراد أو بيع منتجات معينة. كذلك هناك تأخر للشحنات من بعض الدول المصدرة.
نمو كبير
أكد البائع في محل لبيع الحيوانات الأليفة، عبد المجيد محمد، أن سبب ارتفاع الأسعار يعود لانقطاع أنواع عدة من السوق، مما جعل مربي القطط يبحثون عن البدائل، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار، موضحا أن قطاع الحيوانات الأليفة يشهد نموا كبيرا، خاصة في المنطقة الغربية، إذ وصلت نسبة النمو إلى 80 %.
ورجح أن يكون انقطاع بعض أنواع طعام القطط بسبب عوامل عدة، منها مشاكل في سلاسل التوريد وتأخر الشحنات ونقص المواد الخام. كما يمكن أن يؤدي عدم توافر منتج، وزيادة الطلب على نوع معين إلى نفاده بسرعة من الأسواق.
حجز مسبق
من جهته، أكد المشرف في شركة لتوريد مستلزمات الحيوانات الأليفة زياد منصور أن سبب ارتفاع أسعار طعام القطط يعود لتوقف إنتاج بعض الشركات أنواعا معينة أو تغيير تركيبتها، وبعض الدول قد تفرض قيودًا على تصدير أو بيع منتجات معينة. أيضا هناك تأخر في الشحنات من الدول المصدرة، مما تسبب في رفع أسعار الأنواع الأخرى. وتوجه منصور بالنصح للمربين بأنه إذا استمر النقص فعليهم التحدث مع طبيب بيطري، للحصول على توصيات حول البدائل الغذائية المتاحة محليًا، أو كيفية تحضير وجبات منزلية تلبي احتياجات القط الغذائية، والتواصل مع الموردين المحليين، لمعرفة موعد توافر المنتجات أو إمكانية حجزها مسبقًا.
أسعار مبالغة
من ناحيته، أكد مربي القطط نادر الغامدي أن أصحاب المحال يستغلون المشترين برفع أسعار طعام القطط بشكل مبالغ فيه، حيث هناك نوع كان يباع ب70 ريالا، وأصبح يباع ب110 ريالات، ونوع آخر كان ب90 ريالا أصبح يباع ب130 ريالا. وطالب وزارة التجارة بمراقبة تلك المحال التي تتلاعب بالأسعار بحجة أن الشركات الموردة لأنواع عدة أصبحت لا ترسل الشحنات في موعدها، مما تسبب في رفع أسعار البدائل من الأطعمه الأخرى.
في حين أوضحت طيف الحمياني أنها من مربي القطط ولديها 4 أنواع منها، وتفاجأت بالأسعار المبالغ فيها منذ بداية شهر رمضان، وأصبحت أنواع عدة من الأطعمة الخاصة بالقطط تعرض بمبالغ مرتفعة، مطالبة بأن تكون هناك رقابة على هذه المحال التي تتلاعب بالأسعار دون وجود رقابة صارمة عليها.
وأكدت أنها سابقا كانت تشتري نوعا معينا من طعام القطط، ولم تجده حاليا بالسوق، فبحثت عن البديل الذي كان سابقا ب90 ريالا وأصبح ب140 ريالا، مؤكدة أن أصحاب المحال ينتهزون حاجة مربي القطط برفع الأسعار مستغلين ضعف الرقابة عليهم، حسب قولها.