دراسة حالة شاب حاول حرق نفسه في حائل

تنفيذا لتوجيه أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز لدراسة حالة الحدث "15عاما" الذي سكب مادة البنزين على نفسه في محاولة منه للانتحار حرقاً. ودرست لجنة مختصة شكلت بشكل عاجل من فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بحائل الحالة وتم الجلوس مع الحدث واتضح أنه بكامل قواه العقلية ولا توجد لديه أية علامات إدمان بتاتا وهو يتيم ولديه والداته وأربعة إخوة ترتيبه بينهم الرابع والبيت ملك والأسرة ميسورة الحال من تقاعد الوالد والضمان ويعمل أحد إخوانه عسكريا والحدث لديه سيارة.
وبينت اللجنة أنه لوحظ عليه أن لديه اكتئابا بسيطا منذ حوالي أربعة أيام ولم يستطع تجاوزه. وأوصت بزيادة اهتمام الأسرة به وعرضه على طبيب نفسي إذا احتاج الأمر. أوضح ذلك مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بحائل سالم بن عبدالكريم السبهان الذي أعرب عن شكره لأمير المنطقة على اهتمامه الدائم بأبنائه أبناء المنطقة.
وكان ضابط في مرور حائل أحبط منتصف ليل الجمعة الماضي محاولة انتحار شاب عمره 15 عاماً بطريق الملك عبدالعزيز وسط حائل، بعد أن سكب على نفسه كمية من البنزين من علبة بلاستيكية كان يحملها، وأخرج "ولاعة" من جيبه لإضرام النار في نفسه، فتدخل أثناء ذلك ضابط المرور واحتوى الموقف واستطاع تهدئة الشاب وثنيه عن الانتحار.
وأوضح مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل المقدم سعد الهريش أن الحدث البالغ من العمر 15 سنة أوقف السيارة التي كان يقودها أمام إشارة البرج ثم سكب مادة البنزين على نفسه محاولاً الانتحار.
وأضاف أن ضابط مرور وأحد الأفراد الموجودين بالقرب من الإشارة استطاعا القبض عليه دون حدوث أي إصابات. وقال إنه ستتم إحالة الحدث إلى الجهة المختصة لاستكمال بقية إجراءات التحقيق.
وفي السياق ذاته قال ضابط المرور الذي أحبط محاولة المقدم بندر ماشع الحربي إنه أثناء وقوفه لتنظيم حركة السير عند إشارة البرج وسط حائل، تقدمت سيارة صغيرة متجاوزة جميع السيارات من الجانب الأيمن ثم وقفت بالمنتصف وترجل منها شاب صغير وسكب "البنزين" على ملابسه، وأخرج "ولاعة" من جيبه محاولا الانتحار.