إمامة الهوى .. للشاعرة الكبيرة افنان الدوايمه

كن لي إمامًا في الهوى حتى أعي ..
لازلتُ أجهلُ مَن عليّ ومَن معي ..
..
حتّامَ يغسقُ ليلُنا بخوائه ؟؟
وإلامَ أردعُ لهفتي بتمنُّعي ؟؟ ..
..
أشعلتَ نارَكَ تحت قِدرِ صبابتي
ووقفتَ تشهدُ مِيْتتي بتتبّعِ (ي) ..
..
وظننتَ أنّي قد ألوذُ إلى الجفا
إن ما دنوتَ بحرقتي وتولُّعي؟؟ ..
..
إنّي أحبُّكَ في شفائي مرّةً
وتزيد مرااااتٍ بفَيْضِ توجُّعي ..
..
إن كان حَتْفي في هُيامِك كامنًا
ستكونَ مثوايَ الأخيرَ ومصرعي ..
..
لستُ التي تخشى النّهايةَ طالما
كتبوا "شهيدةَ عشقِها" في مَوضعي ..
..
فترحّموا - جَمْعا - على مِسكينةٍ
لَفَظَتْ لهُ أنفاسَها بتمتُّعِ (ي) ..
..
وتتبَّعَتْ أثَرَ المنية ، لم تقُل
إن مادنت بمسيرِها "فلتَرجِعي" ..
..
بل قَعْقَعَتْ في الأرضِ تنثُرُ خطوَها
سُبُلَ الغرامِ وتيهَها لم تَجْزَعِ (ي)
..
واللهِ أمسيتُ "العزيزةَ" عندما
جَهَرَتْ ليوسُفَ عشقَها ، لم تدَّعِ (ي) ..
..
لا تعذلوني مثلَها في عشقِهِ
ضُرَّتْ عيونُ العاشقينَ عن الوعي ..
..
لو أنّها قد أدركَتْ أفعالَها
صدرَ المسافةِ في الخفا لم تَدْفَعِ (ي) ..

..
لو أنّني أدركتُ ماخطَّت يدي
عن وجه إثمي - مطلقا - لم أرفعِ (ي) ..
الشاعرة الاردنية - افنان الدوايمه