الفيصل يطلق سوق عكاظ الثلاثاء المقبل

يطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، الثلاثاء المقبل فعاليات سوق عكاظ لدورته السابعة، ويلقي سموه لأول مرة كلمة في هذه المناسبة.
وكشف أمين اللجنة الإشرافية للسوق الدكتور سعد مارق - وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ " - أن سمو الأمير سيضع حجر الأساس لأكاديمية عكاظ للشعر العربي، بعد أن تم رصد كافة المبالغ المخصصة والمخططات المعتمدة لها، باعتبارها رافدا ثقافيا أدبيا حسب رؤية سمو الأمير، وعن أبرز ملامح هذا المشروع الضخم، أوضح مارق أن المشروع سيتيح لكافة الملتحقين دورات وأبحاثا علمية تتعلق بكل ما يهم الشعر العربي، مشيرا إلى تشكيل فريق متكامل بإشراف وزارة التعليم العالي؛ لتحقيق الأهداف المرجوة من نافذة عكاظ للمستقبل، في منطقة المعارض المخصصة لهذا الشأن في خطوة رائدة جديدة، إلى جانب أن المشروع سيتيح هذا العام للشباب الفرصة الكاملة لتقديم ما لديهم من منجزات ومخترعات توثق تجاربهم وإبداعاتهم.جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي، الذي عقد بمقر السوق أمس، وترأسه مدير سوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي، ومدير اللجنة الإعلامية فالح الذبياني، وعادل المالكي.
من ناحيته بين الدكتور الغامدي خلال جولته الميدانية مع الإعلاميين، أن السوق سيشهد هذا العام نقلة أخرى في الخدمات والبنى التحتية والعلوية، إذ إنه سيتم لأول مرة تشغيل الطاقه الكهربائية لشوارع السوق، ومرافقه الخارجية عن طريق الطاقة الشمسية، في رؤية جديدة يستشرف خلالها السوق للمستقبل، مع الاحتفاظ بهويته العريقة، وعن موعد طرح مدينة عكاظ للاستثمار، أشار الغامدي إلى أنها ستطرح فور الانتهاء من فعاليات هذا العام، لافتا إلى أنه تم القضاء هذا العام على إشكالية المياه، وصيانة ونظافة دورات المياه، وما يتعلق بها بإسنادها لشركة متخصصة ساهمت في زيادة مجمعات لدورات مياه للرجال والنساء، فيما تتولى الشركة كل مهامها على مدار الساعة، منوها بأن السوق يضم خمسة مصليات و100 خيمة، وسبعة آلاف و500 موقف للمركبات، وخصص مواقع أخرى للحدائق الترفيهية، التي حرص في بعض منها أن تكون مستوحاة من الماضي، مؤكدا أنه سيتم إنشاء جادة المستقبل في العام المقبل، وقال: «إن سوق عكاظ يشهد منجزات جديدة في كل عام، وفق خطة خمسية، تسير بخطوات علمية محكمة، حيث سيتم الانتهاء من الطريق المزدوج، الذي يصل السوق العام المقبل، ويربط المشاريع الكبرى، التي تجاوره كمطار الطائف الدولي، وواحة العلم والتقنية، والطائف الجديدة».