الطائف تستضيف 100 شاباً في برنامج الذكاءات المتعددة‎

تستضيف محافظة الطائف تحت رعاية الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، 100 شابا يمثلون الأندية الرياضية وبيوت الشباب وطلاب الكليات والجامعات من مختلف محافظات ومناطق السعودية،حيث تنفذ برنامج الذكاءات المتعددة للشباب المركزي الأول، والذي تنظمه الإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في الفترة من 4 حتى 10 / 6/1434 ه بمقر معسكر الشباب الدائم بمركز العرفا بمحافظه الطائف على طريق الرياض الطائف، والذي سوف يفتتح مساءغدا الأحد بإشراف محمد بن صالح القرناس وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، وبمتابعة محمد بن فوزان السويلم مدير عام النشاطات الشبابية.
وتم تكليف أعضاء الهيئة الإدارية والفنية والقيادات الشبابية لنجاح البرنامج الذي يقام لأول مره، وهم عبد الرحمن بن عبد العزيز الجريبه مدير البرامج وثامر السريع إداري والقائد سعيد خليفه مدني قائد اللجنة الاعلاميه والقائد محمد عبد الله خواجة قائد البرامج والقائد نواف عبدالاله المالكي قائد للدورات والبرامج الخارجية، والقائد سعود مثيب المالكي قائد للبرامج والقائد مجدي السليماني قائد للدوري والخدمات، والقائد احمد الجودي للنشاط الرياضي والقائد فادي الزهراني للنشاط الثقافي.
ويتضمن نشاط البرنامج 3 محاضرات للدكتور محمد عبد الرشيد التركستاني رئيس وحدة التدريب والتطوير بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف في الذكاءات المتعددة للشباب، و25 ساعة ورشة تدريب بالتعاون مع مركز الموهوبين بمحافظة الطائف و جامعة الطائف وبرج العبيكان بالطائف.
من جانبه أكد عبد الرحمن بن عبد العزيز الجريبه مدير البرنامج أن خطة الإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، تضم العديد من البرامج الجديدة التي تنفذ في مجال الذكاءات المتعددة لدى الشباب والنشاط الشبابي، ولا يقل أهمية عما يتعلمه الطالب داخل القاعة الدراسية كونه مجال تربوي يتحقق فيه عدد من الجوانب التربوية والشبابية، مؤكدا انه يسهم في كشف المواهب والقدرات ويعمل على تنميتها بالشكل الايجابي الصحيح ملبيا حاجاتهم الاجتماعية والنفسية، وأن برنامج الذكاءات المتعددة للشباب الذي تستضيفه محافظة الطائف حاليا يهدف إلى تنمية المواهب والقدرات لدى الشباب في الأندية الرياضية وبيوت الشباب والكليات والجامعات من اجل الرقي وتطوير المشاركين، مما سيكون له اثر كبير في مسيرة هذه الأنشطة الجميلة والرائعة.

من ناحيته قدم القائد محمد بن عبد الله خواجه قائد البرنامج شكره وتقديره للأمير نواف بن فيصل على دعمه وتشجيعه للعمل الشبابي، خاصة أن الشباب يظلون هم الثروة الحقيقية للمستقبل والذين يعتمد عليهم بعد الله في إحداث النقلة النوعية التي يتم من خلالها انتقال أوطانهم إلى مصاف العالم الأول، وقال: "أتمنى من إخواني الشباب القادمين من مختلف محافظات ومناطق السعودية مساعدتي على تحقيق أهداف هذا البرنامج الجديد الذي تقيمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في الإدارة العامة للنشاطات الشبابية وجميع منسوبيها، و نشكرهم على توفير كافة الإمكانيات من حسن الاستقبال وكرم الضيافة".
وأوضح القائد نواف عبدالاله المالكي قائد الدورات والبرامج الخارجية أن برنامج الذكاءات المتعددة للشباب يقام لأول مرة بمحافظة الطائف وقال: "نسعى إلى أن يحقق النجاح المطلوب خاصة انه يحظى بمشاركة مائة شاب يمثلون كافة الأندية الرياضية وبيوت الشباب، ونسعى إلى نشر ثقافة الذكاءات المتعددة وتطوير مهارات المشاركين بالعديد من الورش والتدريب والمحاضرات في البحث العلمي والتعمق والشمولية والمهارة والابتكار والإبداع الفكري، وتحقيق الفائدة بالتعاون مع مركز الموهوبين بمحافظة الطائف وجامعة الطائف".
وشدد القائد سعود مثيب المالكي موجه البرامج على أن برنامج الذكاءات المتعددة الثقافي والعلمي والشبابي، احد النشاطات المتميزة التي تشرف عليها الإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويشارك فيه مائة شاب يمثلون الأندية الرياضية وبيوت الشباب ومؤسسات التعليم العام والعالي، وسوف يساعد على إعادة صياغة اهتمامات الشباب وتوفير البيئة الثقافية لديهم في كافة المجالات واكتشاف المواهب في الذكاءات المتعددة لدى المشاركين في البرنامج وتطوير مواهبهم، والشريحة العمرية المشاركة ما بين 18 إلى 30 عاما يسعون إلى تحسين الكفاءة وفاعلية الأداء المميز في الذكاءات المتعددة.
من جهته أكد القائد مجدي السليماني قائد الدوري والخدمات أن الامكانيات التي وفرتها الإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، تساعد على تحقيق النجاح لهذا البرنامج الذي سوف تقام نشاطاته وفعالياته في الهواء الطلق في الهدا والشفا والردف وبرج الطائف وتلفريك، كما سيقوم المشاركين بزيارة المعالم السياحية والأثرية بمحافظة الطائف والتنافس من خلال الذكاءات المتعددة في المسابقات الثقافية والدينية والرياضية والعلمية والاجتماعية والمسرح والإنشاد والإلقاء.