كشف متخصصون في مجال تقنية وصيانة السيارات، عن وجود دراسات لإنشاء مصانع تجميع سيارات في السعودية، بفضل تشجيع الدولة لفرص الاستثمار، ووفرة المواد الخام المساندة لإنجاح هذه الصناعة. وتوقع أن يصل حجم الاستثمار كمرحلة أولية في إنشاء هذه المصانع إلى أكثر من 100 مليون دولار. مؤكدين أن السوق السعودية تشهد دخول شركات جديدة، ما أدى إلى زيادة المنافسة ودفع كثير من المستثمرين إلى محاولة الوجود بقوة في السوق. وقالوا إن السعودية تتجه لاستقطاب شركات أجنبية لصناعة السيارات من خلال حظر تصدير معدن الألمنيوم وإعادة تصنيعه لتشجيع الشركات الأجنبية للاستثمار وبناء مصانعها داخل المملكة، لدعم خطة الاستثمار وتحريك النمو الاقتصادي وخلق الوظائف، لافتين إلى أن السعودية تمتلك 65 مصنعاً لصناعة إكسسوارات المركبات كصناعة المقاعد والدهانات والمعاجين والمنظفات والمجموعات الكهربائية وغيرها، ما يعزز قدرتها على إنتاج سيارة بصناعة ومواصفات سعودية. وأشار المختصون إلى أن إنتاج الألمنيوم لأول مرة من المصهر التابع لشركة "معادن" السعودية، بطاقة تصل إلى 740 ألف طن سنوياً، عزز القدرة على المنافسة العالمية بسبب وفرة المواد الخام في ظل التوجه لدعم المنتجات الصناعية الجديدة الناجمة عن صناعة النفط، ما يساعد في نجاح صناعة الألمنيوم، وتشير تقارير اقتصادية إلى أن السعودية سوف تصبح أحد اللاعبين الرئيسين في صناعة الألمنيوم العالمية بعد الانتهاء من ثلاثة مصاهر ستنتج ما يقرب من 2.44 مليون طن متري سنوياً من الألمنيوم الأولي بحلول 2016، وقدرت قيمة المشاريع الثلاثة ب 19.3 مليار دولار. // جدة | محمد النغيص