تباينت ردود الفعل حول قرار الجمعية العمومية لغرفة مكةالمكرمة، برفع خطاب لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ووزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة، يؤكدون فيه رغبتهم في استمرار الأعضاء الخمسة المعينين في دورة المجلس الجديدة، بعد أن شارفت الدورة الثامنة عشرة على الانتهاء. وفيما حظيت المبادرة التي أطلقها المهندس عصام بصنوي خلال انعقاد الجمعية أمس الأول على إجماع الحضور الذين أكدوا أن الأعضاء الخمسة وهم ، زياد فارسي، مازن تونسي، ماهر جمال، هشام السيد، وإيهاب مشاط، مع أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين، حققوا حلم إيجاد مبنى حضاري تحقق بروح الشباب الذين لم يبخلوا على مكةالمكرمة بجهدهم ومالهم ووقتهم، فإن مجموعة من المرشحين للانتخابات تحتفظ «الشرق» بأسمائهم أكدوا عدم قانونية هذا المقترح ، معتبرين أنه التفاف على التجربة الديمقراطية في الغرفة ، ولفتوا إلى أن النجاح في إنجاز مبنى الغرفة لايجير للمجلس الجديد فقط ، إذ إن المجلس السابق رحل وترك في خزينة الغرفة مبلغ 75مليون ريال، ما يعني أنهم ساهموا في بناء الغرفة الجديد، ولفتوا إلى أن الناجحين في المجلس لايعدون على أصابع اليد الواحدة ، وأن الناجح لايخشى من الانتخابات . من جانبه ، كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس طلال مرزا ، عن أن الغرفة رفعت دراسة لوزير التجارة تدعو إلى النظر في إمكانية تغيير آلية تجديد الاشتراكات، التي تنتهي بنهاية كل سنة ميلادية أو هجرية حسب النظام الذي تعمل به الغرفة ودون النظر إلى فترة التجديد. وقال إن تجديد الاشتراكات ينتهي وفقاً للسنة الميلادية أو الهجرية، ودون النظر إلى فترة الاشتراك سواء كانت منذ بداية السنة أو منتصفها، إلا أننا نستثني من ذلك من قام بالتجديد قبل نهاية السنة بمدة أقصاها أسبوعين، ونحن رفعنا بدراسة تطلب تعديله لتكون نهاية الاشتراك بنفس تاريخ اليوم الذي تم فيه من السنة التي قبله». وأشار مرزا إلى أن الغرفة بناء على طلب الجمعية العمومية، تتجه إلى تكوين لجنة للمستثمرين، تضم بين جنباتها المستثمرين السعوديين والأجانب دون الفصل بينهم، حتى يساهموا سوياً من خلال جهودهم وأفكارهم ومشاريعهم في تحقيق التنمية الاستثمارية في مكةالمكرمة وخلق المزيد من الفرص القادرة على صنع مشاريع جديدة.