وقاعة الأميرة جواهر تكتظ بالحاضرات و7 مدارس بالشرقية تطبق التوعية الذاتية

امتلأت قاعة الأميرة جواهر بنت نايف في مبنى الشؤون التعليمية بتعليم الشرقية بالحاضرات من مديرات مدارس ومشرفات مصلى وتربويات من الإدارة والمكاتب تتقدمهن المساعدة للشؤون التعليمية سناء الجعفري ومديرة إدارة الإشراف التربوي هند الهاشم في برنامج “الإحسان” ضمن مشروع القيم الذي تناول عددا من القيم التي تهم المجتمع وتنعكس على سلوك أفراده وترفع من المراقبة الذاتية والإجادة في العمل.
و تنوعت الفقرات وكان أبرزها استعراض المواقف التي يغيب فيها الإحسان وتحول المجتمع إلى كوارث، وذكرت مشرفة التوعية الإسلامية في شرق الدمام وفاء الجاسر أنه إذا غاب الإحسان الذي ينطلق من القلب ويتجسد في العمل فإنه تغيب معه الصورة الحسنة للمجتمع وذكرت المشرفة في ذات المكتب هدى الغامدي صور الإحسان في القرآن الكريم مدللة على قصة يوسف وما فيها من جوانب الإحسان كما تحدثت مشرفة التوعية بغرب الدمام خيرية آل طلحان عن المجتمع في حال استحضار الإحسان في الحياة كما ذكرت المشرفة باسمة الراشد نماذج من الإحسان وذكرت المشرفة في مكتب الخبر نوف السبيعي وقفة مع اسم المحسن ودلائله.
من جانبها، قالت مديرة إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الشرقية مجداء القحطاني إن البرنامج يقام ضمن خطة الوزارة في تفعيل مشروع القيم ويهدف إلى إتقان وتجويد العمل سواء عبادة أو خلق تعبدي أو دنيوي ودعت كل العاملات في التربية والتعليم إلى الإحسان لهذا الدين من خلال أعمالهن ولو بكلمة أو تنظيم إداري أو تذليل عقبة أو تحفيز عامل.
وقالت إن التوجه الجديد في المدارس تغذية المصليات المدرسية ذاتيا من خلال الطالبات وتوفير كافة الوسائل لهن وتدريبهن لاكتشاف ما تحتاجه المدرسة من توعية وعمل الخطة العلاجية له دون الحاجة لمشرفات من الخارج وقد تم تطبيق التجربة على سبع مدارس حاليا وأثبتت نجاحها ويجري العمل لتعميم التجربة وعلى هامش اللقاء تم استضافة مديرة إدارة الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية لطيفة التميمي التي تحدثت عن تجربتها في الإحسان في إدارتها وكيف نقلتها إلى إدارة تدعم الجودة وتدرب عليها، واختتم اللقاء بمداخلات وتجارب من الميدان لتطبيق الإحسان وانعدامه وأثره على العمل.
الدمام | غنية الغافري