أكد أنه سيلتحق قريباً بالقناة الرياضية السعودية أو قناة الدوري والكأس

أكد المعلق الرياضي الشاب محمد العباس أنه يسعى للانضمام للقناة الرياضية السعودية أو أي قناة خليجية, مبيناً أن تجربته في التعليق على المباريات في الدورات الرمضانية أكسبته تجربة رائعة.
وقال العباس ل «الشرق» إنه كان يتابع مباريات إحدى دورات الحواري في الاحساء، ولم يعجبه معلق المواجهة التي كان يشاهدها في ذلك الوقت، وتناقش في الأمر مع أصحابه، حول الموضوع، وأكد لهم أنه في حال أتيحت له الفرصة على التعليق، فسيكون أفضل من هذا المعلق المتمرس، فدخلوا معه في تحدٍ، فتوجه للجنة المنظمة للدورة، واقنعهم بمنحه فرصة التعليق لبضع دقائق، وبالفعل تسلم (المايكرفون) وبدأ يعلق بصورة جميلة جعلته يكسب تحديه لزملائه، حيث كان يشرف على المعلقين في الدورة، محمد العوض أحد كبار معلقي الأحساء، ومسؤول في لجنة معلقي دورات حواري الأحساء، الذي أعجب بتعليقه، ومنحه الفرصة للمشاركة في التعليق في بعض مباريات الدورة بأوقات لم تزد عن العشر دقائق في كل مواجهة.
وقال العباس: بعد ذلك بدأت أشق طريقي في التعليق، وفعلاً علقت على كثير من المباريات في الدورات التي أقيمت في الأحساء، سواء كانت رمضانية أم غيرها، ولله الحمد ظللت أتلقى الإشادة والتشجيع، مضيفا: لكن ثمة شيئا يزعجني، حيث إنني وكثير من المعلقين لا نكرم في نهاية أية دورة، أسوة بمن يتم تكريمهم، وأقصد هنا التكريم بشهادة أو درع تذكارية، ولم يحدث ذلك لي أو لبقية زملائي سوى في دورات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة.
ومضى يقول: في دورة نادي الاتفاق في شهر رمضان التي حضر ختامها نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني، علقت على النهائي ومعي زميلي حبيب عساكر، حيث أشاد الزياني بوصفي وزميلي عساكر للمواجهة، وأحمد الله أننا تسلمنا تلك الشهادة من شخصية رياضية غنية عن التعريف.
وحول انضمامه لأية قناة رياضية مستقبلاً قال: بالطبع هذه أمنية أسعى لتحقيقها، والقناة الرياضية السعودية لديها كثير من المعلقين، لكن هذا لا يمنع الوصول والعمل ضمن كوكبة معلقيها، وإذا طُلبت مني التجربة فلن أتردد لحظة واحدة، وبالطبع لي طموح كبير في الوصول للتعليق من كابينة التعليق عبر شاشات التليفزيون، حتى إذا كلف الأمر العمل متعاوناً مع قنوات خارج المملكة مثل الدوري والكأس. يذكر أن العباس شق نجوميته بسرعة الصاروخ، وأصبح مطلباً في دورات الحواري في الأحساء من قبل الجماهير الأحسائية، وهو يملك أسلوباً مميزاً جعله يكون مطلوباً ومرغوباً، في الوقت الذي يمتلك ثقافة رياضية واسعة ومعلومات وافرة.