قيادات أمنية: توسعة المسجد النبوي دليل حرص القيادة على مجاراة مكة والمدينة للمدن العالمية

أكد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتوسعة المسجد النبوي الشريف يأتي ضمن اهتمامه بتطوير الحرمين الشريفين، مشيرا إلى قوله أثناء وضعه لحجر أساس مشروعات توسعة الحرم المكي «نفديهما بأرواحنا قبل أموالنا».
لفت الأحمدي إلى أن التوسعة الجديدة وما سبقها من مشروعات في المسجد النبوي تعد ترجمة لتطلعات وتوجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحرص كل الحرص على راحة المصلين والزائرين لمسجد المصطفى – صلى الله عليه وسلم -، من معتمرين وحجاج سواء من المواطنين أو المقيمين أو القادمين من الخارج من ضيوف الرحمن.
بين مدير شرطة المدينة المنورة أن حرص الملك عبدالله على جعل مكة المكرمة والمدينة المنورة من أفضل المدن في العالم ملموس وملاحظ على أرض الواقع، لافتا إلى أن الزائر للمدينة بين فينة وأخرى يلاحظ التطور المتسارع فيها وحجم المشروعات العملاقة التي تنفذ بها والتي تهدف لجعلها تضاهي كبرى المدن العالمية، لينعم المقيم فيها والزائر إليها بالراحة في كافة المجالات، مستذكرا التوجيهات الدائمة التي تحرص على تقديم أفضل الخدمات للحجاج والزوار.
من جهته، أوضح مساعد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة للأمن الجنائي اللواء صالح بن عليثة القرافي أن المتابع على مر تاريخ المملكة، يجد أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تحظيان بعناية كبيرة من قيادات هذا البلد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – مرورا بكافة القادة الذين تولوا زمام الأمور بعد المؤسس حيث عملوا على تنفيذ مشروعات عملاقة لتوسعة وإعادة عمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة خدمة للحجاج والمعتمرين والزوار ولضمان راحتهم، حيث شهدت مكة المكرمة والمدينة المنورة العديد من المنجزات التنموية والحضارية الكبيرة في شتى المجالات خلال السنوات الماضية ومن المشروعات التي نفذت في المدينة المنورة وقدمت خدمات جليلة للإسلام والمسلمين يبرز مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف والمشروعات المرتبطة.