يقضي الإنسان جزءاً لاغنى عنه من يومه في الحمام أو «بيت الراحة». ويعتبر كثيرون الاستحمام أجمل أوقات اليوم بعد العمل والتعب، أو ممارسة الرياضة،. ومع ذلك يهمل البعض ديكورات الحمام و يبتعدون عن الابتكار و تنويع الألوان حتى تناسب شخصياتهم، و تلائم احتياجاتهم، فبينما يفترض بحمام الضيوف إبراز الفخامة، بتفاصيل راقية، سيبدو الحمام الخاص،متفردا بلمسات شخصية تعطي طابعا دافئا ومميزاً. وفي حين يعشق معظم الأطفال النقوش الناعمة على جدران دورات المياه، والألوان الهادئة، يفضل آخرون ألواناً حيادية. ويقترح معظم مصممي الديكور رغم اختلاف رغباتنا، أقترح عند اختيار التصاميم أن تكون أقرب إلى الحياة اليومية، عوضاً عن كونها تحمل طراز دورة مياه. ويعد التصميم الأول خير مثال على حمام منزلي صغير مثل أغلب الحمامات في بيوتنا، فنلاحظ في الصورة طلاء الجدران بالأخضر المنعش. ويُفضل أن تكون كل الأدوات الصحية مثل المرحاض والمغاسل وحتى» البانيو»- إن وجد- ذا لون أبيض، لأنه لون الطهارة والنقاء والصفاء، و خاصة فيما لو كان في دورة مياه، فسوف تُشعر جميع أفراد الأسرة وحتى الزوار بأن هذا الحمام نظيف فعلاً. من يبحث عن بعض المغامرة والإثارة في تصميم الحمامات،يمكنه تطبيق محاولاته للتغيير على الجدران أو الإكسسوارات. ويظهر في الصورة الثانية حمام زهري ذو أسلوب فرنسي ناعم، مع مرآة جميلة أمام البانيو، لإضفاء بعض الغرابة المميزة. و تبرز دورة المياه الثالثة بطريقة هادئة، فتبدو أفكارها البسيطة مستوحاة من الريف الإنجليزي القديم، و يغمر الشعور بالراحة، و السكينة، و كأنك تحظى بتجربة العيش في الريف، بسحره وعذوبته.