هيأت فعاليات مهرجان الساحل الشرقي الخامس، أجواء ملهمة للحرفيين والهواة، الذين استقطبتهم المناظر العمرانية التراثية والبحرية بالإضافة إلى الفنون الشعبية والفلكلور الثقافي. واجتذبت أنشطة المهرجان الذي يجسد حياة الآباء والأجداد من سكان المنطقة الشرقية، عديدا من الهواة في المجالات المختلفة، بعد أن خلقت بتصاميمها التراثية البحرية أجواء ملهمة. وزاحم الهواة من المصورين، والحرفيين بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التراثي الثقافي والكتاب زوار مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الخامسة، الذي انطلق الأربعاء الماضي بحزمة من الفعاليات البحرية المتنوعة، التي جذبت بدورها الهواة المبتدئين والمحترفين لممارسة هواياتهم المختلفة. فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعية، منذ انطلاق فعاليات المهرجان في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الواجهة البحرية بالدمام، بعديد من المشاركات الإبداعية، التي خلقتها أجواء المهرجان الملهمة، من صور احترافية ومقاطع فيديو مصورة، بالإضافة إلى الأبيات الشعرية، والكلمات النثرية التي أطلقها عدد من هواة الكتابة، كما عمل بعض المحترفين في مجال تصميم الصور والمونتاج على إعادة بث الأبيات بتصاميم مصورة من أجواء المهرجان التراثية. وساعد مهرجان الساحل الشرقي الذي وفر في نسخته الحالية أكثر من 1850 وظيفة مؤقتة لأبناء المنطقة الشرقية، الذين شاركوا في بناء القرية والأعمال المسرحية، وتسويق وبيع المنتجات التراثية، إضافة إلى المشاركة في التنظيم وأعمال البحر، في توفير فرص تدريبية أيضا للمحترفين والمبتدئين في مجال الحرف اليدوية من خلال الأركان المتنوعة.