أغلق مؤشر الرياض مرتفعا نقطة واحدة إلى 6797 نقطة في معاملات شديدة التقلب وكثيفة. وزادت أحجام التداول إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل. وختم المؤشر معاملات الأسبوع على صعود 2.5% رغم بدايته الضعيفة وعدم التيقن بشأن اتجاه أسعار النفط الخام عندما تجتمع أوبك الأسبوع المقبل. وتشبث قطاع البتروكيماويات بمكاسب ضئيلة مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذي الثقل 0.3 %. لكن أسهم الشركات التي تركز أنشطتها على السوق المحلية تباين أداؤها. فقد ارتفع سهم الاتصالات السعودية 2.2% لتصل مكاسب الأسبوع إلى 3.3% بينما تراجع سهم صافولا للصناعات الغذائية 1.1 % إلى 36.50 ريال. وقالت الأهلي كابيتال في مذكرة إنها مازالت توصي بزيادة الوزن النسبي في صافولا مع سعر مستهدف 46.60 ريال. وقالت «صافولا متداول حاليا دون القيمة السوقية لاستثمارات الشركة بما يعني بالأساس توافر النشاط الأساسي مجانا. من الإيجابيات الأخرى لصافولا توقعات عودة شريحة التجزئة للربحية في 2017. وتراجع مؤشر قطاع التأمين الذي يقبل عليه المستثمرون الأفراد لتحقيق أرباح سريعة 0.8 %. إلى ذلك، تراجع مؤشر الأسهم المصرية من أعلى مستوى في عدة سنوات في حين تباينت الأسواق الخليجية مع تأرجح البورصة السعودية في معاملات كثيفة لكنها ختمت الأسبوع على أداء قوي. ونزل المؤشر المصري الرئيس 1.7% إلى 11353 نقطة ليهبط عن مستوى المقاومة الفنية القوية عند ذروة 2008 البالغة 12039 نقطة. وتراجع المؤشر الثانوي الأوسع نطاقا 0.1% وقد كان الأفضل أداء على مدى الجلسات القليلة الماضية. واستمر إقبال المستثمرين القوي وفقا لبيانات البورصة لكنه مال بشدة صوب البيع الكثيف من جانب المتعاملين المحليين بينما ظلت مشتريات الصناديق الأجنبية أعلى من مبيعاتها. كان البنك المركزي ألغى في الثالث من نوفمبر ربط العملة المحلية الجنيه عند نحو 8.8 للدولار ورفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساسا لتحقيق الاستقرار في الجنيه بعد تحرير سعر الصرف. وصعد مؤشر سوق الأسهم 33% منذ ذلك الحين. وفي أغسطس بدأت الحكومة العمل بضريبة قيمة مضافة تبلغ 13% تزيد إلى 14% في السنة المالية المقبلة ضمن خطة إصلاح اقتصادي. واستسلم مؤشر دبي لجني الأرباح في ساعة التداول الأخيرة لينزل 0.8% إلى 3324 نقطة في معاملات متقلبة ويغلق منخفضا 85 نقطة عن أعلى مستوى له خلال معاملات الأمس. وانخفض كثير من أسهم المضاربة التي كانت الأنشط هذا الأسبوع مع هبوط أملاك للتمويل 5.9%. وقدمت الأسهم القيادية بقطاع البنوك بعض الدعم لمؤشر أبوظبي الذي أغلق مرتفعا 0.3%. وزاد سهم بنك الاتحاد الوطني 2.8% ومصرف أبوظبي الإسلامي 1.7%. مرت أسهم البنكين بتقلبات على مدار الأسبوع بعد نفي شائعات بأنهما يجريان محادثات اندماج مع بنكين محليين.