قال مدرب هولندا داني بليند إنه لم يفكر أبداً في إلغاء مواجهة ودية اليوم الجمعة مع منتخب فرنسا رغم مخاوف أمنية بعد التفجيرات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل. واتصل الاتحاد الهولندي لكرة القدم بمسؤولين أمنيين لكن تقرر في النهاية أنه لا يوجد ما يدعو لإلغاء المباراة. وأبلغ بليند مؤتمراً صحفيّاً قبل يومين من المواجهة المرتقبة في أمستردام: «يوجد دائماً تهديد لكن لا يوجد أي سبب لتأجيل المواجهة». وتابع: «كما لم يخطرنا أي لاعب بعدم رغبته في اللعب». ونقلت مباراة ودية كانت مقررة بين بلجيكا والبرتغال من بروكسل إلى ليريا عقب الهجمات. وفي العام الماضي ألغيت مباراة ودية بين ألمانياوهولندا في هانوفر عقب تهديد أمني بعد أيام فقط من هجمات باريس في نوفمبر التي قتل فيها 130 شخصاً. وسيرتدي منتخبا هولنداوفرنسا شارات سوداء خلال مباراة اليوم. وبالنسبة لمنتخب هولندا فإنه سيستغل مباراة اليوم ضمن استعداداته لمشوار تصفيات كأس العالم 2018 في سبتمبر المقبل بعدما أخفق في التأهل إلى بطولة أوروبا في فرنسا صيف هذا العام. وأضاف بليند: «يتعين علينا الاستفادة من المباريات الاستعدادية التي سنخوضها خلال الأشهر المقبلة لتطوير الفريق، ولكي نستعد حتى نبدأ حملتنا بشكل إيجابي». وردّاً على سؤال عن وجود خطط مستقبلية لاستبعاد لاعبين مثل روبن فان بيرسي ونايجل دي يونج، قال بليند إنه لا توجد نقطة نهاية لمشوارهما الدولي. وتابع: «لا يستطيع أحد أن يتوقع ما الذي يمكن أن يحدث. إذا عاد دي يونج إلى أوروبا فإنه لا يزال أمامه فرصة، لكن انتقاله إلى الولاياتالمتحدة لن يساعده». وانضم دي يونج البالغ من العمر 31 عاماً الذي لعب 80 مباراة دولية مع هولندا إلى لوس أنجليس جالاكسي من ميلان. وستلعب هولندا مع إنجلترا وديّاً يوم الثلاثاء المقبل.