تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويلتقي في المواجهة الأولى ضمن المجموعة الثانية ممثل الوطن فريق النصر الذي سيحل ضيفاً على نظيره بونيودكور الأوزبكي في طشقند، وتُعد المباراة اختباراً حقيقياً لفريق النصر الذي يعيش أوضاعاً فنية وإدارية صعبة، ولم تشفع التغييرات التي أجرتها إدارة النادي على الجهازين الفني والإداري للفريق، لانتشال حامل اللقب المحلي من تخطباته الفنية، وتم تعيين الإسباني راؤول كانيدا خلفاً للمقال الإيطالي فابيو كانافارو، وكذلك تم تكليف طلال النجار مديراً للكرة خلفاً للمستقيل سالم العثمان، فريق النصر لن يحتمل أي إخفاق جديد، ونتيجة اليوم ستضع مصير إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي على المحك، يشار إلى أن النصر خرج متعادلاً في مباراة الذهاب 3-3 بأعجوبة، على أرضه ووسط جماهيره، بعد أن كان الفريق متأخراً بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولولا انتفاضة اللاعبين آنذاك في الدقائق الأخيرة ، لتلقى النصر هزيمة قاسية، وتتخوف جماهير النصر من مصير الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني كانيدا بعدما خاض تجربة فاشلة مع النادي في موسم سابق وتمت إقالته حينها. وفي المباراة الثانية يستضيف فريق الاتحاد المنتشي بفوز ثمين على الهلال في الكلاسيكو، فريق لوكوموتيف الأوزبكي ضمن المجموعة الأولى، في مباراة يتوقع أن يكون بطلها الجمهور الاتحادي، بعد أن أرتفع لديهم سقف الطموح في دخول فريقهم بقوة في المنافسة على كل البطولات التي يشارك فيها، خاصة وأن المباراة ستقام على ملعب الجوهرة بجدة الذي يتسع لأكثر من 60 ألف مشجع، الاتحاد نجح تحت قيادة مدربه الروماني بيتوركا في التخلص من البداية الخجولة، في انطلاقة الموسم، وكشف الفريق عن وجهه الحقيقي كبطل لا يشق له غبار، ويبقى على بيتوركا مهمة توظيف اللاعبين بالشكل المطلوب والدفع بالعناصر القادرة على مواصلة الركض تحت ضغط توالي المباريات، كما سيحاول لاعبو الاتحاد التخلص من آثار جانبية تركها عليهم قرار لجنة المنشطات بإيقاف قائدهم محمد نور أربع سنوات، الاتحاد كان قد فرط في فوز ثمين في مباراة الذهاب، ونجح لاعبو لوكوموتيف حينها في إدراك التعادل، وانتهت المباراة بنتيجة 1/1.