بعد ساعاتٍ من انعقاد أولى جلسات البرلمان المصري الجديد؛ انتخب أعضاؤه زميلهم علي عبدالعال رئيساً للسلطة التشريعية التي تلتئم للمرة الأولى منذ يونيو 2012. والدكتور علي عبدالعال عضوٌ منتخب وأستاذٌ في القانون الدستوري. وانتُخِبَ البرلمان الجديد إثر عملية اقتراع طويلة على مرحلتين انتهت في ديسمبر الماضي وبلغت نسبة المشاركة فيها 28.3%. ويضم المجلس 596 عضواً بينهم 28 عينهم الرئيس، عبدالفتاح السيسي، قبل أسبوع بموجب الدستور. وحصل ائتلاف «في حب مصر»، على 120 مقعداً بنظام القوائم. ويسعى الائتلاف، بعد اجتذابه الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي، إلى تشكيل كتلة برلمانية تضم ثلثي النواب وتحمل اسم «دعم مصر». وذكَّر علي عبدالعال بحصوله على دكتوراة الدولة في القانون العام من جامعة السوربون الباريسية، علماً أنه بدأ حياته وكيلاً للنائب العام ثم انتقل إلى كلية الحقوق قبل الدراسة في فرنسا. وأكد عبدالعال، في كلمةٍ له أمس لعرض برنامجه قبل انتخابه، مساهمته في كثير من القوانين سواءً في الداخل أو الخارج. وأفاد بمشاركتة في المسودة الأولى للدستور المصري وبعمله مستشاراً دستورياً للديوان الأميري في دولة الكويت. وانطلقت الجلسة الأولى للنواب برئاسة السياسي الوفدي، المستشار بهاء أبو شقة، باعتباره أكبر الأعضاء سناً علماً أنه عضو معيَّن، إضافةً إلى النائبة نهى الحميلي باعتبارها أصغر الأعضاء سنَّاً. وعُدَّت الجلسة بداية دورة تشريعية جديدة واستكمالاً لخارطة الطريق التي أُعلِنَت في 3 يوليو 2013 عقب عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، إثر احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.