قرر «المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة»، الذي يعتبر تحالفاً لقوى المعارضة المتشددة في موريتانيا، مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 يونيو المقبل، متهماً السلطة بأنها «عطلت الحوار من أجل اقتراع توافقي»، بحسب ما أعلن متحدث باسم التحالف المعارض.وقال رئيس الوزراء الأسبق والمفاوض الرئيس باسم المنتدى المعارض، يحيى ولد أحمد وقف، إنه أثناء اجتماع عُقِدَ مساء أمس الأول السبت «قررت كافة الأحزاب السياسية المنتمية إلى المنتدى بالإجماع مقاطعة هذه الانتخابات».والحوار الذي بدأ في منتصف إبريل بعد عديد من اللقاءات التمهيدية بشأن شروط تنظيم الانتخابات الرئاسية يراوح مكانه، وهو يضم 33 مندوباً، 11 منهم يمثلون الأغلبية الرئاسية و11 يمثلون المنتدى المعارض و11 آخرون يمثلون تنسيقية التداول السلمي، وهو تحالف للمعارضة المعتدلة. غير أن أياً من هذه الأطراف لم يعلن بوضوح انسحابه من الحوار. ويضم «المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة» بين أحزابه حزب تواصل الإسلامي و10 أحزاب تنتمي إلى تنسيقية المعارضة الديموقراطية. وكانت هذه التنسيقية قاطعت الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة التي نُظِّمَت في نوفمبر وديسمبر 2013.