كشف المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن تغطية مشروع تسمية شوارع المنطقة تمت بما نسبته 75% في حاضرة الدمام، مبيناً أن الخطة المستقبلية ستكون متابعة المخططات الجديدة ودراستها وتطبيق نظام التسمية والترقيم (الرقمي) عليها، وكذلك متابعة مشروع صيانة التسمية والترقيم للمحافظة على ما أنجزته الأمانة في المشاريع السابقة، حيث يكثر صدام اللوحات وتلفها من قِبل الحوادث المرورية ومعالجة ذلك. وأشار إلى أن مشروع التسمية والترقيم يعد من المشاريع الكبيرة للأمانة، وهو على مراحل متتالية نظراً للتوسع العمراني الكبير الذي شهدته حاضرة الدمام خلال الفترة الماضية من السنوات، مضيفاً أن الأمانة تبنت تنفيذ نظام التسمية والترقيم لشوارع وأحياء الحاضرة شاملة «الدمام، الخبر، الظهران، والقطيف»، بهدف تمكين المواطنين والمقيمين من الاستدلال على الأماكن المقصودة بكل سهولة ويسر، وأنشأت الأمانة إدارة التسمية والترقيم وأنيط إليها عدد من المهام وتم توزيعها على أقسام يتكفل كل قسم بعدد من المشاريع وأعمال الصيانة مثل إعداد الخرائط لحاضرة الدمام بشكل عام «خريطة الدمام، خريطة الخبر، خريطة القطيف»، موضحة عليها حدود الأحياء لكل محافظة على حدة بالألوان، ووضع أسماء الأحياء والشوارع الرئيسة المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ورُوعي في ذلك المحافظة على أسماء الأحياء القديمة المتداولة بين المواطنين، وكذلك أسماء الشوارع الرئيسة المعروفة لدى الناس، ووضع إشارة (علامة) اللوحات الإرشادية والتوجيهية ولوحات أسماء الشوارع الرئيسة وأسماء الأحياء على المخطط العام للدمام والخبروالقطيف، ويفصل كل حي على حدة من مدينة الدماموالخبروالقطيف، ودراسة وضع أسماء الشوارع داخل الحي. كما اعتمد في تسمية الشوارع داخل الحي بطريقة معينة، بحيث تكون الرئيسة من الشمال إلى الجنوب (أرقاماً)، والشوارع الأفقية من الشرق إلى الغرب (أسماء)، ومنها (أسماء الصحابة، التابعين، الأدباء، المؤرخين، العلماء، الشعراء، أسماء مدن المملكة، وعواصم الدول العربية)، وكذلك دراسة وتصميم أشكال ونماذج اللوحات المختلفة سواء توجيهية أو إرشادية أو لوحة اسم طريق أو لوحة اسم شارع أو لوحة اسم حي، وعمل النماذج النهائية وشكل اللوحة النهائي حسب أحدث المواصفات المعتمدة لدى الأمانة، ثم تقوم فرق التركيب بتركيب كل لوحة في مكانها حسب المخططات المعدة مسبقاً لدى الإدارة، ويعمل بهذه الطريقة في كل مرحلة من مراحل المشروع.
