عقدت اللجنة التحضيرية لمعرض ومنتدى التعليم العام الدولي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم اعتباراً من يوم21 ربيع الأول اجتماعاً برئاسة الرئيس التنفيذي لخبراء التربية عبدالله القحطاني وبحضور رؤساء اللجان. وفي بداية الاجتماع ثمّن القحطاني الدور الذي تلعبه المنتديات في تعريف الجمهور بأحدث المنتجات والتطبيقات وفق شراكات محلية ودولية ذات كفاءة عالية لتلبية متطلبات التنمية البشرية، منوهاً بتطور صناعة المعارض وثقافة الملتقيات التخصصية محلياً ودورها الملحوظ في تلبية استحقاقات القيمة المضافة. وقال القحطاني إن منتدى ومعرض التعليم العام الدولي الثاني يعد إضافة مهمة في سياق مبادرة إعادة هيكلة قطاع التعليم التي تضمّنها مشروع خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- “تطوير” ببرامجه الأربعة الطموحة لتطوير المناهج التعليمية وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التعليمية ودعم النشاط غير الصفي، التي تعكس في عمقها حرص القيادة الرشيدة على بناء منظومة تعليمية مرموقة لتلبية متطلبات تحويل المملكة إلى مجتمع قائم على المعرفة وتهيئة الأجيال القادمة لارتياد الآفاق وتعزيز جاهزيتها في التواصل مع الأنظمة المعرفية والتقنية الحديثة، وهو ما يشكل تحدياً معرفياً وتنظيمياً أمام مخططي الحقل التعليمي ويضع الكرة في ملعب الجميع للاضطلاع بواجباتهم المهنية تخطيطاً وتفكيراً. وأشار القحطاني إلى أن الواقع بات يتطلب دوراً جديداً من المؤازرة والدعم المهني للارتقاء بمنظومة التعليم وهو ما حدا بنا في شركة خبراء التربية للتدريب والتعليم كجهة مهتمة بتطوير المنتجات التعليمية في مجالات التدريب والاستشارات والمناهج والإدارة للدخول في شراكة إستراتيجية فاعلة مع وزارة التربية والتعليم برعاية ماسية مميزة وبمعرض رائد يعكس جملة من الأفكار الحديثة في ميادين الإعداد والتأهيل والبرامج التي تتواءم مع متطلبات الحقبة المعرفية، فضلاً عن دعمنا لشعار هذا العام الخاص بتعزيز دور المعلم والمعلمة وتطوير المعايير المهنية في المنظومة التعليمية والتربوية بمجموعة من ورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات .