أسدِل السِّتَار على ختام بطولة كأس ولي العهد بتتويج النصر باللقب بعد فوزه على الهلال 2-1 وسط مهرجان كروي وجماهير غفيرة ملأت المدرجات تساند الفريقين، وألوان زاهية جميلة غطت الإستاد الرياضي قد جمعت بين لون الذهب ولون البحار، وكان التنافس الشَّريف في هذا المَهرجان الرياضي الجماهيريّ بين قُطبَين من أقطاب الرياضة السعودية في بلادنا واللذَين قدَّما مباراةً ممتعة ً ولطالما خرّجا لنا نجومًا سمَت في عالم الإبداع والإمتاع وخدمت المنتخب ليعلنها نجوم النصر العودة إلى عالم البطولات واعتلاء منصّات التتويح ما أثلج قلوب جماهيره الوفية بعد انتظار طويل والتي كانت مضرب المثل في الوفاء والإخلاص لفريقها تسانده في أفضل المنافسات وتقف معه وخلْفه في أحلك الظروف تتابع الأحداث وتنتظر النتائج، فكيف لا ينهض النصر في مشواره الرياضي ولديه إدارة حكيمة وجماهير غفيرة أحبت الفريق سَعت منذ اعوام طويلة ومازالت تعالج السلبيات وتختار الأفضل من المدربين واللاعبين والفنيين حتى عاد إلى توهجه وعاد إلى منصات التتويج وعالم الذهب والأمجاد الماضية، وقدّم مستويات جيدة هذا العام وتربّع على صدارة الدوري، وهو ليس عن تحقيق البطولة ببعيد. فهنيئًا تحقيق البطولة الغالية لرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي, وهنيئًا لرِجالات العالمي من أعضاء شرفٍ وإداريِّين وفنيٍّين ولاعبِين وجماهير وفية ما زالت تساند الفريق في جميع المحافل المحلية والعرَبية والقارِية.