للشعر - بنوعيه الفصيح والشعبي - أغراض أدبية متنوعة حسب ما تفرضه مناسبة القصيدة أو ما يجيده الشاعر، ومن هذه الأغراض مجال المدح والهجاء والوصف والغزل والرثاء، وهناك أنواع أخرى للشعر أقل شهرة وتطرقا من قبل الشعراء، ولعل منها شعر المداعبة والفكاهة، وهذا النوع من الشعر أقل من المجالات الأخرى حيث لا يجيده إلا من كان يتميز بنفس مرحة، وطبيعة محبة للمزح والمداعبات بعيدا عن التكلف والتصنع؛ لأن رسم البسمة على شفاه الجمهور فن لا يجيده إلا قليلون، وفي هذه العجالة نستعرض نموذجا من هذا النوع من الشعر. يقول الشاعر مناور بن هاجد في "موتره القديم "الذي لقبة "بأبو العرايس" صاحبي واعزتي للمفلسينيا الشفر 90 والحالة ردية موترن سكراب والمركاب شيني والفشيله لانحرت السالمية..!! لو دفعت 2000 ماوالله يزينيي نهب البيزات 100 فووق 100 والليالي قاسية عيت تليني والعرب ما عاد فيها مرحمية ويل ياحظ الشقا منك الونيني والصبر هو رأس مالي يالأذية..!! أما الشاعر سعيد الأكلبي فيقول من قصيدة طويلة عن تجربته في سوق الاسهم قالوا ان السوق مدحدر قلت يالله انك تستر الدراهم في المحافظ والبنك شويٍ ويسكّر سوقنا الله يعلم به طايح في ناسٍ تلعب به يشوتونه شوت الكوره والضعيّف ما يكسب به هذا حال اهل التداول بين البلنتي والفاول واللي ماهوب مصدقني يدخل في الاسهم ويحاول وتقول الشاعرة "الجفول" أنا عجوز وطايحاتن سنوني وأشفق علي شوف البهم والمظاهير وألبس عباه وساتراتن ردوني واشرب قراح المي من قاعت البير وراسي طويل وضافياتن قروني ما جاهن التمليس ما حاشهن فير السرح بالطليان غاية جنوني واهيم في صحراي وأبعد عن الغير وأرتع ورا غيمن غشته المزوني ولا ريد "بيكاسوا" ولا حب "فلتير" ولا أطرب "لبتهوفن" ولا من يكوني واحن "للدحه" وصوت المناعير واليا سمعت أحجاب هيض أشجوني واقول يا ملفاي يالله عسا خير