التجربة اليابانية تطبق في «التربية النموذجية».. ووفد ياباني يزور المدارس

خبير التطوير الشمري يلتقي معلمي ومعلمات المدارس

في إطار التطوير المستمر لمدارس التربية النموذجية في برامجها ومناشطها التي تقدم لأبنائها الطلاب والطالبات بهدف رفع القيمة التعليمية لهم والاطلاع على آخر المعارف والعلوم والوقوف على كل جديد ومفيد في المنظومات التعليمية العالمية ليكون الإعداد المميز للطالب والطالبة قبل الدخول في معترك الحياة الجامعية والتي تشكل قفزة كبيرة له وتجعله يحدد المسار المناسب له خصوصا في ظل الابتعاث الخارجي، حيث تقيم المدارس دورة وورشة تدريبية لتعليم وتدريب المعلمين والمعلمات على تدريس العلوم بالطريقة والوسائل اليابانية وسينفذها المشرف التربوي ماشي محمد الشمري عضو فريق خبراء التطوير المهني في مشروع العلوم والرياضيات "والمتخصص بطريقة تدريس العلوم بطريقة اليابانية" بالتعاون مع السفارة اليابانية.
وسوف تكون مدة الدورة ثلاثة أيام ومن المنتظر بإذن الله أن تعود بالفائدة على المعلمين والمعلمات الذين بدورهم سينقلونها لأبنائنا الطلاب والطالبات داخل المدارس.
وسوف يحضر ويشارك في هذه الدورة وورشة العمل فريق عمل تعليمي ياباني زائر للمدارس سيتواجد يوم الثامن من ديسمبر في مجمع الروابي للاطلاع على التجربة التي تنفذها المدارس لتعليم وتدريب المعلمين والمعلمات على تدريس العلوم بالطريقة والوسائل اليابانية.
ويتكون الوفد الزائر من السفارة اليابانية: أونو كاناكو المستشارة في السفارة اليابانية في السعودية وميشاما موتهكو من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا وتانك مدير المدرسة الابتدائية اليابانية في الرياض ومانيكا معلم العلوم في المدرسة اليابانية بالرياض وشامودا من المدرسة اليابانية في الرياض، فيما ستتواجد السيدة كاناكو في اقسام مدارس البنات للاطلاع على التجربة اليابانية المطبقة، اذ تعد التجربة اليابانية نقلة جديدة على مستوى المدارس السعودية كون المدارس هي الأولى في تطبيق التعلم باللغة اليابانية.
علما أنه تم عمل نفس الورشة لمجمع الريان التابع للمدارس قبل عامين وتعتبر هذه السياسة والاستراتيجية التي ترسمها المدارس طوال السنوات ال 55 الماضية منذ التأسيس بغية تتويج تلك السنوات بالأعمال والمناشط والبرامج التي تكفل المضي والازدهار في الجوانب التعليمية لكل ما هو جديد في العالم في ميدان التربية والتعليم وهو ما جعل المدارس في مصاف المدارس الأولى في البيئة المدرسية "المنشأة" والكوادر التعليمية والمخرجات كذلك.