كشف مدير إدارة السجلات الطبية بمدينة الملك سعود الطبية مشبب بن عبدالله عسيري، أن معدل حركة الملفات الطبية في المدينة يبلغ عشرة آلاف ملف يومياً، موضحاً أنها تتضمن ملفات: المواعيد والخروج والتنويم والاسعاف والدراسات والبحوث والاصدار وارشفة الملفات غير النشطة وغيرها. وقال: "يفتح ما يقارب ألف سجل طبي للمرضى المراجعين أو المحولين اما عبر طريق نظام الإحالة الالكترونية المرسلة من المراكز الصحية التابعة للمدينة أو بواسطة نظام إحالتي لمستشفيات وزارة الصحة أو أقسام الاسعاف بالمستشفى المركزي أو الأطفال أو النساء والولادة". ولفت عسيري إلى أن إدارة السجلات الطبية بمدينة الملك سعود الطبية، من الإدارات المهمة والفعالة والغرض الرئيس منها هو الإسهام في جودة رعاية المرضى من خلال تطوير نظام سجل طبي مركزي والمحافظة عليه، وتقديم الخدمات وتنفيذ المهمات بطريقة تراعي السرية والخصوصية وأمن البيانات في كل مراحل جمع وإعداد معلومات الرعاية الصحية، مضيفا "كما تقدم نظام معلومات صحية يدعم ويحقق الأهداف ذات الصلة وأنشطة الرعاية الصحية في مجالات التعليم والتدريب والبحث وإدارة التجهيزات واتخاذ القرار". واشار إلى أن إدارة السجلات الطبية بمدينة الملك سعود الطبية تقدم دعماً مهنياً لجميع الأقسام الطبية بالمدينة في ما يتعلق بخدمات المعلومات الصحية، من خلال عمل وتفعيل دور الوحدات الداخلية بإدارة السجلات الطبية، وهي: الإحالة الالكترونية، الاستقبال، التسجيل، الترميز الطبي، مراجعة الملفات الطبية وإكمال النواقص، الفحوصات المخبرية، الاحصاء، الارشفة الالكترونية، الحالات القضائية، بلاغات الولادة، تنسيق الجودة، التقارير الطبية، والاملاء الصوتي. وقالت: "هي انظمة الكترونية جديدة تم تركيبها بالآونة الأخيرة بالمدينة، إذ ان جميع التقارير الطبية ونماذج طبية أخرى باتت الكترونية مكتوبة عن طريق نظام آلي خاص عالي الجودة، بهدف الوصول إلى توثيق طبي واضح وكامل عن الحالة المرضية والخدمة الإجرائية للمريض وسرعة إصدار التقارير الطبية". وأضاف: "كما أننا نقوم بتطبيق الخطة الاستراتيجية لتطوير اقسام السجلات الطبية والهيكل التنظيمي الجديد المعتمد من وزير الصحة، ما أسهم في تطوير إدارة السجلات الطبية بالمدينة لتواكب مثيلاتها من المدن الطبية في الداخل او الخارج".
