حرم أمير الرياض ترعى تخريج طالبات جامعة سلمان بن عبدالعزيز في الخرج

رعت صاحبة السمو الأميرة أ.د مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود حرم سمو أمير منطقة الرياض صباح أمس تخريج الدفعة الرابعة من طالبات جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج للعام الجامعي 1433-1434 ه والتي تنظمها جامعة سلمان وذلك بقاعة القصر للاحتفالات والمؤتمرات في الخرج.
وبدأ الحفل بمسيرة للطالبات الخريجات، بعد ذلك تلت الطالبة غالية الدوسري آيات من القرآن الكريم.
وألقت الخريجة أروى الجريوي كلمة الخريجات قالت فيها: "من هنا تتجسد أمامنا رفعة محفلنا الكريم هذا، وبتشريف سمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود تكتمل مراسم الفرح والسعادة لهذا اليوم البهيج وباحتفال رائع تقيمه جامعة سلمان بن عبدالعزيز تتجلى قيمة العلم ومعلمه".
وشاهدت سمو الأميرة مشاعل بنت محمد والحضور فيلما وثائقيا عن الجامعة.
وخلال الحفل، وتم بث الكلمة التسجيلية لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي بدأها بشكر صاحبة السمو الأميرة أ.د مشاعل آل سعود على موافقتها وتكرمها برعاية عرس الجامعة السنوي واحتفالها بتخريج عدد من طالباتها لهذا العام.
وأضاف أن جامعة سلمان بن عبدالعزيز حظيت – كما هو شأن أخواتها الجامعات الوطنية – بعناية ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله إيماناً منهم بالدور الحضاري المنوط بها، وتأكيداً على أهمية الدَّور الجامعي في بناء المعرفة، وتنمية المهارات، وتعزيز مبادئ ديننا الحنيف، وقيم الوطنية والاعتدال، فقدمت للطلاب والطالبات فرصاً أكاديمية عديدة تلبي طموحاتهم، وتراعي حاجات المجمع وسوق العمل.
بعد ذلك ألقت صاحبة السمو أ.د. مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود كلمة هنأت فيها الخريجات وعائلاتهن كما نقلت تهاني صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وقالت إن العالم يشهد تحولات علمية وتكنولوجية سياسية وتشريعية واقتصادية وتجارية بشكل متسارع مما اثر في حركة المجتمعات الإنسانية وقد أصبح لزاماً أن نعبئ كل طاقتنا لنلحق بركب التقدم والرقي ولن يتأتى ذلك إلا بإحداث نهضة شاملة في جميع التوجهات، هذا ما أدركته القيادة الحكيمة بذكاء واستشراف للمستقبل بقيادة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، حيث ترجم كل ذلك بالابتعاث الخارجي لأبنائه وبناته الطلبة بافتتاح عدد من الجامعات في كافة محافظات المملكة بتشجيع من ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وتأتي جامعة سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة هذه الجامعات الفتية بقيادة معالي مديرها الشاب الطموح الساعي بالنهوض بها إلى مصاف الجامعات العالمية بإذن الله حيث شهدت في عهده نقلة نوعية وكمية هائلة فترة قياسية وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على جهده وإخلاصه في تحقيق أهداف والدنا الغالي الملك عبدالله حفظه الله
عقب ذلك أعلنت ممثلة عمادة القبول والتسجيل هدى الجليفي نتيجة الخريجات لهذا العام 1433/1434ه، وبلغ عددهن للفصل الدراسي الأول والمتوقع تخرجهن للفصل الدراسي الثاني 2661 طالبة موزعات على كليات الجامعة في الخرج والحوطة والافلاج والسليل ووادي الدواسر.