افاد مصدر رسمي تونسي امس ان جثمان الشاب الفرنسي من اصل تونسي ايهاب سليمان الذي لقي مصرعه في اعتداءات السابع من تموز/يوليو في العاصمة البريطانية وصل الى العاصمة التونسية. وسيوارى جثمان الشاب الذي وصل الخميس الى مطار تونسقرطاج الدولي، الثرى في قرية لمطا على الساحل التونسي مسقط رأس والديه المقيمين في فرنسا منذ .7791.وكان ايهاب سليمان ( 42عاما) المولود في مدينة ليون وصل الى لندن يوم 41حزيران/يونيو بهدف اتقان اللغة الانكليزية قبل ان يلقى حتفه في الاعتداء الذي وقع قرب محطة كينغز كروس. وأعلنت شرطة سكوتلنديارد الاربعاء ان سليمان ايهاب هو ضمن قائمة ضحايا الاعتداءات البالغ عددهم 65.وكان والده سافر اثر وقوع الاعتداءات الى لندن برفقة مترجم من السفارة الفرنسية بحثا عن ابنه. وعبر محمد سليمان عن استيائه من "بعض التلميحات" التي وردت في الصحافة الفرنسية والبريطانية عن "تحقيق حول ايهاب بعد الانفجارات". وقالت وكالة الانباء التونسية ان السفارة التونسية في لندن تولت "نقل الجثمان الى تونس"، مشيرة الى انها "احاطت ايهاب واسرته بكامل الرعاية والسند تنفيذا لتعليمات الرئيس التونسي زين العابدين بن علي". ويعمل ايهاب تقنيا في الاعلامية الالكترونية. وقد حاز عام 4002ديبلوم الاختصاص من المعهد العالي للتكنولوجيا في مدينة غرونوبل الفرنسية.