الهلال يبحث عن تعزيز معنوياته بالشعلة قبل اولسان.. والاتفاق يسعى لمصالحة جماهيره بالفيصلي

التعاون في لقاء مهم مع (المتصدر) الفتح

تعود الحياة اليوم (الجمعة) مجدداً للملاعب السعودية، إذ ستقام ثلاث مباريات ضمن الجولة السادسة من دوري "زين" للمحترفين، عقب توقف دام 12 يوما، بسبب لعب المنتخب الأول لقاءين وديين امام منتخبي اسبانيا والغابون ضمن ايام الفيفا، إذ سيفتتح الشعلة والهلال مباريات الجولة، فيما يذهب الفيصلي إلى الدمام لمواجهة الاتفاق، ويستقبل التعاون نظيره الفتح، وتم تأجيل لقاء الاتحاد والأهلي.
الشعلة - الهلال
تقرر أن يقام اللقاء على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بسبب عدم اكتمال الاصلاحات في ملعب الشعلة، ويسعى الهلال في هذا اللقاء للعودة للمنافسة على (الصدارة) وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي، وفي الوقت ذاته يبحث الشعلاويون عن الخروج بنتيجة إيجابيه، ويملك الهلال 8 نقاط في المركز الرابع، فيما لدى الشعلة 6 نقاط في المرتبه العاشرة.
ويدخل الهلال اللقاء وهو الذي قدم مستويات متفاوته في الخمس جولات الماضية.
ويسعى الفريق لمواصلة الانتصارات بقيادة مدربه الفرنسي كومبواريه الذي سيلعب بطريقته المعتادة، والتي تتركز في السيطرة على منطقة المناورة وبناء الهجمات عن طريق ظهيري الجنب من أجل لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء للمتمركز البرازيلي ويسلي لوبيز.
ومن أبرز الأسماء في قائمه الفريق المدافعان ماجد المرشدي وعبدالله الزوري وفي الوسط محمد الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري والمغربي عادل هرماش، وسيفتقد الفريق لخدمات مدافعه السنغالي عبدالقادر مانجان بداعي الايقاف.
مقابل ذلك يدخل الشعلة بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الأخير على الفيصلي، وسيعمد مدرب الفريق المصري محمد صلاح إلى اللعب بالأسماء الأساسية لتسجيل هدف مع بداية اللقاء ليقضي على آمال الفريق المنافس، ومن المتوقع أن يلعب بطريقه متوازنة مع الميل للجانب الدفاعي لخطورة مهاجمي الخصم، ويبرز في صفوف الفريق المدافع جابر حقوي والثلاثي الاجنبي وهم لاعب المحور المالي لاسانا فاني، والمهاجم المغربي حسن الطير، ولاعب الوسط البحريني عبدالله فتاي.
الفيصلي يأمل بإيقاف نزيف النقاط أمام الاتفاق
الاتفاق- الفيصلي
سيحتضن ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام مواجهة الاتفاق والفيصلي، ويدخل الاتفاق المواجهة ولديه من الرصيد 5 نقاط محتلا المركز الحادي عشر؛ فيما يقبع الفيصلي في المرتبه الأخيرة وفي جعبته نقطة واحدة فقط.
ويسعى الفريقان للفوز بالمواجهة إذ يبحث الاتفاق عن احراز الفوز الثاني له، فيما يسعى الفيصلي لتعويض الهزائم في اللقاءات الماضيه.
ويأمل مدرب الاتفاق بانتزاع الثلاث نقاط لتؤمن ابتعاد الفريق عن المراكز المتأخرة، وسيمنح مدرب الفريق السويسري الآن غيغر ثقته للاعبين الأساسيين من أجل الفوز بنقاط اللقاء مستغلا عاملي الأرض والجمهور، وستشهد القائمة عودة الحارس فايز السبيعي بعد شفائه من الاصابة، ومن ابرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب المدافع البرازيلي كارلوس سانتوس، ولاعبا الوسط يحيى الشهري وحمد الحمد، والمهاجم يوسف السالم.
وفي الجهة المقابلة سيعمد مدرب الفيصلي البلجيكي مارك بريس إلى دخول اللقاء بثقله لكسب المواجهة وإيقاف مسلسل اهدار النقاط من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر، ومن المتوقع أن يلعب بالأسماء نفسها التي شاركت في المواجهة الماضية أمام الشعلة مع تغيير طفيف في بعض المراكز، من أجل الوصول إلى مرمى الخصم باكرا والظفر بهدف يربك حسابات الفريق المنافس، وسيلعب بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ويبرز في صفوف الفريق الحارس تيسير ال نتيف والمدافعان عبدالله دوش وفهد عداوي والمهاجمان الغيني نابي سوماه والعماني اسماعيل العجمي.
التعاون - الفتح
على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، يستضيف التعاون نظيره الفتح في لقاء مهم للطرفين إذ يسعى التعاون للفوز من أجل البعد عن مراكز الخطر، وفي الوقت ذاته يبحث الفتح عن كسب نقاط اللقاء كاملة للمحافظة على الصدارة.
ويملك التعاون 3 نقاط محتلا المركز الثاني عشر، فيما لدى الفتح 13 نقطة في صدارة فرق الدوري.
وسيعمد مدرب التعاون المقدوني جوكيكا للعب بطريقة متوازنه في الجوانب الدفاعيه والهجومية مع السعي للسيطرة على منطقة المناورة، وسيدفع بكل أوراقة الأساسية من أجل إبطال مفاجأة الضيوف، ومن أبرز الأسماء التي يعتمد عليها مدرب التعاون في المواجهة المهاجمان الجزائري الحاج بوقاش والسلوفيني ديقان، ولاعب المحور علاء ريشاني، ومن المتوقع مشاركة قائد الفريق أحمد الحربي بعد شفائه من الاصابة.
وفي المقابل، يدخل الفتح اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الأخير على الشباب، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بطريقه هجومية مع الميل للجانب الدفاعي للحد من خطورة مهاجمي الفريق المنافس، ولدى المدرب التونسي فتحي الجبال عدد من الأسماء المؤثرة امثال الحارس عبدالله العويشير والمهاجمين حمدان الحمدان وربيع سفياني وصانع اللعب البرازيلي التون خوزيه، والمدافع السنغالي كيمو سيسكو، وهداف الفريق الكونغولي دوريس سالومو.