أصبح كرسي الرئاسة بعبعاً مخيفاً في هذا الزمن الذي يلزم أن يكون المرشح يحظى (بالتوافقية) من قبل الداعمين الأساسيين الذين يتحملون مسؤولية ملء الخزينة بما تتطلبه بنود عقود اللاعبين بتلك الأرقام الكبيرة إذا أخذنا بعين الاعتبار والواقع القائم أن أكثر الرؤساء هم واجهة يحملون اسم الرئيس بفكرهم الرياضي فقط، أما تلك الملايين فتأتي من الأفراد الآخرين بصفاتهم وانتماءاتهم لهذا النادي. * لقد فاز المهندس محمد الفايز برئاسة نادي الاتحاد بعد تلك الانتخابات النظامية، وفي الحقيقة فأنا لا أعرف هذا الرجل الذي أتمنى له من كل قلبي أن يحقق النجاح والاستقرار لهذا النادي (العميد) بتاريخه المجيد فهو رئيس يحظى بقبول شامل في هذه الفترة التي أصبحت الرئاسة تكليفاً إذا لم يكن الرئيس لديه القدرة المالية ولديه الاستعداد في ادخال مائة مليون ريال لكي تلبي طلبات النادي العديدة والمتنوعة وهذا واقع لا ينكره مغالط أو مكابر وهي حقيقة يدركها كل مجرب عاش داخل (المطبخ) الرياضي ونحن نقرأ ونسمع عن تلك الديون (التراكمية) التي تعيشها إدارات الأندية وترزح تحت نيرها إذا (استثنينا) ناديين أو ثلاثة يقف خلفهم شخصيات تملك المال الوفير لتبقى البقية تعيش بنظام (التسليف) تارة والشحادة تارة أخرى والانتظار للاعانة التي لا تسمن ولا تغني ولا تسد حاجة عقد لاعب واحد من أصحاب المستويات الضعيفة أو المتوسطة وقد لا نلوم بالإطلاق رعاية الشباب في ظل تلك المعوقات الوزارية التي توضع أمام التطلعات.. * المهندس محمد الفايز هذا المواطن الرياضي الذي يحمل فكر الشباب الجديد يحتاج إلى وقفة صادقة من الرجل الداعم والفاعل وكل محب لهذا النادي كي تسير العجلة إلى الأمام.. اللهم وفقه وخذ بيده. * استاذ محاضر في قانون كرة القدم