أمير المدينة المنورة يتبرع ب 500 ألف لجمعية تحفيظ القرآن

خلال رعايته حفل تخريج 148 من حفاظ كتاب الله

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تخريج (148) مائة وثمانية وأربعين طالباً من طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة مساء يوم امس الاول الثلاثاء بعد صلاة التراويح في الجهة الغربية الجنوبية بالحرم النبوي الشريف.
وبدأ الحفل بمسيرة للطلاب الخريجين، عقب ذلك قرأ الطالب عبدالله صلاح الصاعدي؛ من فصل المسابقات والحاصل على المركز الأول في الفرع الثاني في المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لعام 1433ه، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد كلمة شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هذه العناية والاهتمام بالمصحف الشريف وسبل تيسير قراءته وحفظه وطبعه من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والكراسي البحثية والكليات والمدارس المتخصصة وأيضاً من خلال دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة .
وأشار د. العبيد إلى أن الدعم الملكي الأخير لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم أسهم في دفعة معنوية ومادية لهذه الجمعيات كي تقوم بدورها في غرس حفظ القرآن الكريم في نفوس الناشئة تحقيقاً للخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .
وذكر د. العبيد أن ما تحقق ولله الحمد من تخريج لهذه الكوكبة المباركة يأتي نظير الدعم الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري للجمعية ودوره الكبير في دعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم ورعايته حفلها السنوي بالإضافة للعديد من المناشط الأخرى.
وأبان د. العبيد أن عدد الطلاب المكرمين في الحفل بلغ (148) مائة وثمانية وأربعين طالباً اجتازوا اختبارات الجمعية لحفظ القرآن الكريم، كما سيتم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، والطلاب الفائزين في مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للأطفال المعوقين، والذين فازوا بمراكز متقدمة في هذه المسابقات في جائزة الكويت الدولية، وفي المسابقة الهاشمية الدولية، وفي مسابقة دبي ، ومسابقة موسكو، ومسابقة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار د. العبيد إلى ان الجمعية ملتزمة بتحقيق أهدافها وهي غرس الروح الإسلامية، وتنميتها في قلوب الناشئة والشباب، وإحياء دور المسجد وأثرِه العظيم، وتخريج جيل إيماني حافظ ومجوِّد للقرآن الكريم، وعامل به، وتوسعة نطاق مدارسِ التحفيظ وحلقاته في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يتبعها من محافظات ومراكز وهجر.
صورة جماعية لسموه مع حفظه كتاب الله
وفى ختام كلمته اعلن العبيد عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بمبلغ نصف مليون ريال للجمعية، كما أعلن عن موافقة سموه على إقامة مسابقة للقرآن الكريم لأبناء وبنات منطقة المدينة المنورة باسم ( مسابقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة) وهي مسابقة مفتوحة للأبناء والبنات في المدينة المنورة ومحافظاتها ومراكزها وقد تم الإعداد لها وستباشر اللجان أعمالها بعد شهر رمضان المبارك إن شاء الله .
عقب ذلك تلا الطالب عبدالله شاه محمد حاتم؛ من مدرسة دار القرآن آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى الطالب : عبدالحكيم عيد عويض الحربي من المسجد النبوي الشريف كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على رعايته للحفل مشيرا إلى ان هذا التكريم يؤكد مدى ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود لخدمة هذا القرآن العظيم.
وأشار الحربي إلى أنه وزملاءه سيواصلون جهودهم في تعليم القرآن وتحفيظه والمشاركة في تدريسه في حلقات التحفيظ، وأن يكون نبراساً لهم في مسيرتهم، شاكراً إدارة الجمعية ومعلميها على ما قدموه من جهود خلال فترة حفظهم للقرآن الكريم.
وفي ختام الحفل كرم الأمير عبدالعزيز بن ماجد الرئيس الفخري للجمعية، الحفاظ بالشهادات والمكافآت ، وتسليم الدروع للفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية والمسابقة المحلية ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للأطفال المعوقين، ثم اختتم الحفل بآي من الذكر الحكيم قرأها الطالب : معاذ غازي مرشد الطيب؛ من فصل المسابقات والحاصل على المركز الثاني في الفرع الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لعام 1433ه.