سادت مدينة رين الواقعة بغرب فرنسا حالة من الحزن السبت بسبب وفاة صبي /13 عاما/ متأثرا بجراحه بعد مشاجرة وقعت في فناء المدرسة. ونقل الصبي الذي ذكرت صحيفة "أوست فرانس" اسمه الأول فقط وهو كيليان ، على جناح السرعة إلى المستشفى في حالة حرجة بعد مشاجرة بينه وبين طالب /16 عاما/. وقضى نحبه متأثرا بجراحه السبت. وذكرت الصحيفة أن التلميذ الاكبر سنا والذي اعتقل على الفور بعد الحادث "ضغط بذراعه على رقبة الضحية " لفترة " قليلة جدا " وسقط الفتى الأصغر على الأرض. وأضافت أن الصبي الأكبر "انهارت أعصابه " إزاء التحول المميت للأحداث. وتوجه وزير التعليم فينسون بيون إلى مدينة رين اليوم للقاء المدرسين وأولياء الأمور في المدرسة. وتردد ان الكثير من التلاميذ في حالة صدمة بعد الحادث . وشهدت المدارس الفرنسية عددا من النزاعات المميتة بين التلاميذ في السنوات الأخيرة. وقتل ستة تلاميذ على الأقل في المشاجرات بالمدارس منذ عام 2010 . وفي فبراير الماضي، تعرض طالب /17 عاما/ لطعنة حتى الموت من قبل طالب اخر في بلدة بورجيه عقب نزاع حول قبعة ومبلغ مالي قدره 20 يورو. وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) في 2009-2010 أن اكثر من واحد من كل عشرة أطفال فرنسيين تتراوح أعمارهم بين الثامنة و12 عاما تعرضوا للعنف اللفظي أو الجسدي المتكرر في المدارس.