كلمات حول جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء في عامها العاشر

في يوم الخميس الموافق 1433/6/5ه مر على محافظة شقراء ومراكزها مناسبة عزيزة على جميع ساكنيها الا وهو حفل تكريم الطلاب بجائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في عامها العاشر على شرف معالي الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين وبحضور نخبة من رجال العلم والتعليم في مملكتنا الغالية في مقر جامعة شقراء، وحيث حضرت هذا الاحتفال المتميز بالحضور وبحسن التنظيم من قبل القائمين والمكلفين على أمر هذه الجائزة.. حيث تفاعل الجميع بهذه المناسبة.
أود ان أسطر بعض الكلمات لهذه الأسرة - آل جميح - الأسرة المعطاء التي عرفت بفضلها وكرمها على ما قدمته وتقدمه خدمة للوطن في جميع المجالات عامة وفي مجال التربية والتعليم خاصة زداها الله خيراً وبراً.. راجياً من الله ان تستمر هذه الجائزة وان تكون بهذا المستوى وأكثر.. فكل أب وأم لديهم أبناء أو بنات يطمح ان يكونوا من المتفوقين ويتشيحوا بوسام التميز لهذه الجائزة القيمة، فبالإضافة إلى مقدار المكافأة المالية فإن لهذه الجائزة حجماً معنوياً لمناسبتها الاجتماعية والتكريمية الذي يعد له سنوياً ويعتبر حدثاً مهما لمحافظة شقراء.
في الختام نرجو من الله التوفيق لأسرة - آل الجميح - ولجميع العاملين المخلصين الذين يعملون بجهود مضنية وعمل دؤوب لم يفتؤوا أو يتكاسلوا أو يحبطوا وعلى رأسهم أعضاء مجلس إدارة الجائزة وأعضاء مجلس الأمناء للجائزة وإدارة التربية والتعليم وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء.
العلم يرفع بيتاً لا عماد له
والجهل يهدم بيت العز والشرف