القاهرة : المشير يبحث مع القوى السياسية تحضيرات «التأسيسية».. الخميس

أنصار أبو إسماعيل يواصلون اعتصامهم .. ولجنة الانتخابات تصدر ضوابط الدعاية

تسود في الافق حالة من الضبابية قبيل الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة القائد العام رئيس المجلس المشير حسين طنطاوي يوم الخميس مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية وعدد من أعضاء مجلس الشعب بمقر الامانة العامه لوزارة الدفاع ، وذلك لبحث ما تم التوصل اليه من جانب القوى السياسية والحزبية بشأن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.وقال مصدر مطلع ل «الرياض» ان حالة من الضبابية تسيطر على الموقف بين القوى الحزبية حيال الاتفاق على «تأسيسية الدستور ومعايير تشكيل اللجنة» ، على الرغم من الاتفاق الذي جرى بين طنطاوي و17 من رؤساء الاحزاب بينهم «الحرية والعدالة» و «النور» و»الوسط» و»الوفد» و»غد الثورة» بالاضافة الى عدد من أعضاء مجلس الشعب منتصف ابريل الجاري.
وحسمت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان موقفها من الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشحي الرئاسة وعملت على وضع الضوابط الخاصة بعملية الدعاية الانتخابية للمرشحين والتى تبدأ الاثنين 30 أبريل وحتى الاثنين 21 مايو وتبدأ الدعاية في اليوم التالي لإعلان نتيجة الاقتراع الأول في حالة الإعادة وحتى يوم الجمعة 15 يونيو.وأوضح المستشار حاتم بجاتو أمين اللجنة أن اللجنة أصدرت القرار رقم 10 لسنة 2012 بضوابط الدعاية الانتخابية، والذي نص بمواده بأن للمرشح ومؤيديه الحق في عقد الاجتماعات والمؤتمرات والندوات للتعرف على البرنامج الانتخابي وعلى أن يحظر على المرشحين أثناء فترة الدعاية الانتخابية التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين وكذلك استخدام الشعارات الدينية.وتخصيص 60 دقيقة مجانية لكل مرشح خلال فترة الدعاية فى المرحلة الانتخابية الأولى ومثلها فى حالة الإعادة وذلك بواقع ربع ساعة متصلة لكل مرشح على مدى الثلاث فترات بالتساوي فيما بينهم على أن يحظر بث الإعلانات المدفوعة الأجر في تلك الفترة.
وتجمع المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، صباح أمس السبت وسط حديقة ميدان التحرير رافعين أعلاماً سوداء مكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، اعتراضا على استبعاد الشيخ أبو إسماعيل من انتخابات الرئاسة بحجة حصول والدته على الجنسية الأمريكية، والمطالبة بحل لجنة الانتخابات الرئاسية وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري، مرددين «ثورة راجعة في كل مكان الثورة دي للأمريكان، ثورة تاني بجد مش هنسيبها لحد».