بعدما أصبح الكلام واجباً صدر للدكتور محمد بن حمود الطريقي إصدار بعنوان ( بعدما أصبح الكلام واجبا) عن العالم للطباعة والنشر، في إحدى وثلاثين ومئة صفحة من الحجم المتوسط حاملة بين ثناياها العديد من الموضوعات التي رأى الطريقي بأن ما دونه من أفكار في إصداره جاءت من قبيل توقيت الوجوب الذي دفعه إلى تدوينها والإفصاح عنها للقارئ فيما حمله إصداره من موضوعات. وقد استهل المؤلف موضوعاته بموضوع بعنوان: بين صراع البقاء.. وصراع النقاء، وموضع آخر جعله عن: بين الهاشاشتين.. العظام والنظام، تلاه موضوع آخر عن عندما يطاردك الفشل! ليعقبه بموضوع جعل عنوانه: عندما تحولت إلى آلة كاتبة! وآخر جاء في مواسم الإصلاح تحفظ المعاملات ولا تحفظ الحقوق، فموضوع بعنوان: من ذاكرة المحاولات، تلاه موضوع عنونه بالصندوق الأسود، فعنوان حمل بداية النهاية، ثم في غياب المحكمة، والذي أورد بعده موضوع جعل عنوانه: العودة للكتابة.. وصولا إلى آخر موضوعات الإصدار الذي جاء بعنوان: سعودي (فوق وتحت) العادة. أصدرته مؤسسة السديري كتاب عن بحيرة دومة الجندل الجوف – حامد العوينان أصدرت مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية كتاب طيور بحيرة دومة الجندل والذي ركز فيه مؤلفا الكتاب الدكتور بشير جرار والدكتور مشرف الرويلي من كلية العلوم الطبية بجامعة الجوف، ركزا على أهمية موقع البحيرة والتي تعتبر أحد معابر الهجرة الرئيسية للطيور القادمة من أيروآسيا والمتجهة نحو إفريقيا وتكون قد حطت في البحيرة للاستراحة من عناء الرحلة الطويلة. ويقع الكتاب في 165 صفحة ويحوي توثيقاً لحوالي 41 نوعًا من الطيور المستوطنة والمهاجرة والشاردة التي تتردد على البحيرة، كذلك يشمل الكتاب على فصل يوضح المخاطر والضغوط التي تتعرض لها الطيور التي تصل سماء البحيرة قادمة من الصحراء السورية والعراقية وخاصة خطر بنادق الصيادين.. ويأمل المؤلفان ومؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية أن يكون لهذا الكتاب دور في مجالي التعليم والبحث العلمي والسياحة البيئية، وإلقاء الضوء على القيمة الفريدة لبحيرة دومة الجندل والواقعة على مفترق طرق الهجرة بين ثلاث قارات خلال هجرتي الربيع والخريف.