الأسهم المضاربية تدعم صمود السوق أمام موجة الهبوط العالمية.. والقطاع الزراعي ينافس التأمين

في ظل غياب الأسهم القيادية والمتوسطة

نجحت السوق السعودية في بداية تداولاتها لهذا الأسبوع في تجاوز موجة الهبوط التي مُنيت بها الأسواق العالمية في ختام أسبوعها السابق، حيث أنهى المؤشر العام للسوق جلسة الأمس مرتفعاً 4 نقاط فقط، بعد جلسة من التذبذب في نطاق ضيق حيث هبط المؤشر مطلع التداولات إلى مستوى 6075 متراجعاً 37 نقطة ليصعد بعد ذلك وصولاً إلى مستوى 6121 بارتفاع 9 نقاط فيما جاء الإغلاق عند النقطة 6116.
ولم يكن للأسهم القيادية أي تحرك يذكر لدعم المؤشر، بينما صعدت معظم الأسهم المضاربية لتشكل دعماً لأداء المؤشر، فمن بين 146 سهماً متداولاً صعدت أسهم 83 شركة تصدرتها أسهم تبوك الزراعية ومعدنية وجازان والشرقية الزراعية وبروج والقصيم والجوف الزراعيتين وذلك بإغلاقها على النسب القصوى، فيما انخفضت أسهم 50 شركة جاء في مقدمتها سهم تهامة بنسبة 4.24% تلاه سهم إكسا التعاونية بنسبة 2.67% فيما حل سهم الصقر ثالثاً بنسبة 2.60%، لتغلق أسهم 13 شركة دون تغيير.
ومع ضعف أداء الأسهم القيادية، إلا أن سهم سابك لم يفقد صدارته لقائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة مسجلاً 538.56 مليون ريال تلاه سهم تبوك الزراعية بقيمة بلغت 191.74 مليون ريال، فيما كان الإنماء أكثر الأسهم تداولاً بالحجم بتداوله 18.6 مليون سهم، تلاه سهم زين بكمية بلغت 8.6 ملايين سهم.
وعلى صعيد القطاعات المدرجة فقد صعدت 9 منها تصدرها قطاعات شركات الاستثمار المتعدد بنسبة2.61% تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية 1.77% فيما تراجعت 6 قطاعات يتقدمها قطاع الاسمنت بنسبة 0.85% تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.63%.
ومن الملاحظ أن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية قد حل بديلاً لقطاع التأمين كهدف للسيولة المضاربية، وذلك بإغلاق 5 من شركات القطاع على النسبة العليا، فيما صعدت بقية شركات القطاع بنسب تفاوتت بين 4 – 8%.