سطر منسوبي التعليم بمحافظة الأفلاج مشاعرهم على لوحة جدارية ضخمة زينت بهو إدارة التربية والتعليم تعبيراً عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء في صورة تعكس الحب الذي يكنه منسوبو التربية والتعليم لملك الإنسانية. ودشن مدير التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج الأستاذ محمد بن مبارك الزايد اللوحة الجدارية، وقال إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن وهو متوج بثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به لهي لحظة مليئة بالفرحة والبهجة بسلامة والدنا بعد أن تابع كل أبناء الوطن أخباره وعبروا عن مشاعرهم الفياضة الصادقة تجاه قائد المسيرة والتي جسدت عمق المحبة وقوة الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب. وقال الزايد: إن لوحة مشاعر الحب والوفاء تأتي ضمن خطة عمل تقوم بها إدارة التربية والتعليم ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وذلك من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات داخل المدارس يتبعها حفل على مستوى الإدارة منتصف الشهر القادم. راشد الحمود وقال الزايد أن فرحة المواطنين بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى تزامنت مع ما يعيشه وطننا الغالي من انجازات عظيمة ومشاريع جبارة طالت كافة الأصعدة، ففي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شهدنا طفرة كبيرة في مختلف المجالات التربوية والتعليمية، فمن حيث المباني التعليمية حظيت المحافظة بحظ وافر من مشاريع المباني المدرسية وبلغت المدارس التي تم إنشاؤها (40) مشروعا مدرسيا للبنين والبنات بلغت تكلفتها الإجمالية (11000000) مائة وعشرة ملايين ريال وقد ساهمت هذه المباني في الاستغناء عن عدد كبير من المباني المستأجرة وتوفير بيئة تعليمية وتربوية تتلاءم مع احتياجات الطلاب وتتوافق مع متطلبات التعليم الحديث، كما تم إنشاء أربع صالات متعددة الأغراض كمرحلة ثانية لخدمة الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية المختلفة بتكلفة إجمالية بلغت (5500000) خمسة ملايين وخمسمائة ألف ريال. مبارك الزنان كما رصدت ميزانيات كبيرة في إعادة تأهيل عدد من المباني المدرسة التي أنشأت سابقا حيث تم تأهيل عدد من المباني تأهيلا شاملا بتكلفة بلغت (20574241) عشرين مليونا وخمسمائة وأربعة وسبعين ألفا ومائتين وواحداً وأربعين ريالا )، كما خصص للمحافظة في ميزانية هذا العام إنشاء مجمع تعليمي وخمس مدارس بنماذج مختلفة جارٍ تجهيز مستندات برمجتها للطرح يتوقع أن تبلغ تكلفتها (45000000) خمسة واربعين مليون ريال. وهنأ مساعد مدير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين بالأفلاج الأستاذ راشد بن سالم الحمود القيادة الرشيدة بمقدم خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن وقال نحمد الله رب العالمين على نعمه وآلائه أن رد إلينا ولي أمر هذه البلاد المباركة بعد غيبة ورحلة علاجية موفقه بإذن الله، فبالأمس كانت هذه البلاد المباركة تودع ولي أمرها خادم الحرمين الشريفين وهي ترفع أكف الضراعة وتبتهل إلى المولى عز وجل أن يرده سالماً معافى وهاهي اليوم تستقبله بعد أن من الله عليه بالشفاء وهي تقول طهور ولا بأس إن شاء الله. فهد الزايد وقال بأن على جميع المواطنين في هذه البلاد المباركة الذين ينعمون بنعمتي الأمن في الأوطان وعبادة الرحمن في ظل قيادة تحكم شرع الله أرفعوا أكف الضراعة بالدعاء لولي الأمر المبارك ليل نهار أن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية والسداد في الأمر وأن يصلح له بطانته ويؤلف بينه وبين إخوانه وأعوانه فإنها والله النعمة التي حرمها أو افتقدها غيرنا وقد قال من نحسبه خير منا (لو كان لدي دعوة مستجابة لصرفتها لولي الأمر) وما ذاك إلا لإدراكه بأن في صلاحه في أموره كلها صلاح للرعية. طحنون الدرع من جهته فقد أعرب مساعد مدير التربية والتعليم للشئون المدرسية بتعليم الأفلاج الأستاذ مبارك بن محمد الزنان عن سعادته بعودة قائد المسيرة وملك الإنسانية إلى أرض الوطن بعد سلامته من العارض الصحي الذي ألم به. وقال نحمد الله على سلامتك يا خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية ونهنىء قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي الكريم على أن عدت إلى وطنك وشعبك وأنت ترفل في ثياب الصحة والعافية، كما نحمده أن منّ على بلدنا بالأمن والأمان وتكاتف الشعب حول قيادته ووقوفهم صفاً واحداً في وجه كل مثيرِ للفتنة وداعيِ للفوضى والفساد الذين ما فتئوا يتربصون ببلادنا ويحيكون لها ليل نهار للقضاء على مقدراتها، فالشكر لله أولاً ثم للقيادة الرشيدة والشعب السعودي المحب لدينه ومليكه ووطنه. ناصر الذيبان وعبر مستشار مدير التربية والتعليم بالأفلاج الأستاذ فهد بن مبارك الزايد عن فرحته بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز قائلاً : نعيش هذه الأيام فرحة غامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء فالشكر لله على ذلك ومرحباً بك بين أبنائك وبناتك ألبسك الله ثياب الصحة والعافية، إن شعبك يا خادم الحرمين الشريفين يلمس منك حرصك الدائم على أن تحقق لوطنك المراكز المتقدمة بين دول العالم ويفخر بك لأنك من تلمس حاجاتهم وأدخلت السرور عليهم بقراراتك التاريخية المتوالية فأنت ملك القلوب والإنسانية أطال الله بقاءك وأسعد الله أيامك وشرح صدرك ورفع شأنك في الدنيا والآخره ونصر بك دينه ، حفظك الله وحفظ بلادنا من كل شر. عبدالله العجمي من جانبه فقد أعرب مدير الإشراف التربوي بتعليم الأفلاج الأستاذ طحنون بن بريكان الدرع عن فرحته قائلاً: تعلقت أفئدة ملايين المواطنين، قبل أبصارهم، بشاشات التلفزيون، ليرقبوا اللحظة التي يخرج فيها الوالد القائد، عبدالله بن عبدالعزيز، من سلم الطائرة، بعد وصوله أرض الوطن الغالي من رحلته العلاجية، ليسعدوا برؤية ملكهم ، سالماً معافى، ولله الحمد والمنة، وخرج آخرون للترحيب بقدومه الميمون، فامتلأ المطار وجنبات الطريق حتى قصره الكريم ، وقال بأن هذا ليس بالأمر المستغرب لكون القادم ملك فرض محبته في قلوب أفراد شعبه رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً، ومازالت رسالته لمواطنيه التي قالها رغم معاناة المرض "دامكم بخير، فأنا بخير"، تتردد في آذان الجميع، بل إنها لامست شغاف القلوب قبل المسامع. كما أشار إلى بشار الخير التي رافقت وصول المليك المفدّى والمتمثلة بصدور الأوامر الملكية الكريمة القاضية بضخ مبلغ 100 مليار ريال لصالح الوطن والمواطنين الذين ترقبوا عودته وحمدوا الله على سلامته سائلين الله عزوجل أن يديم عليه الصحة والعافية، ويحفظ ولي عهده الأمين، ونائبه الثاني، ويديم على وطننا العزيز الأمن والإيمان. شجاع الحقباني وعبر مدير الإعلام التربوي بتعليم الأفلاج الأستاذ عبدالله بن محمد بن عاتي العجمي عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة التي عمت أرجاء الوطن، مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى وطنه سالماً معافى. وقال بأن جميع أبنائه المواطنين اشتاقوا لوجوده بينهم لأن من يتمعن شخصيته الفذة يجده الحاكم العادل القوي والمواطن المخلص الوفي، بل يجده الإنسان النموذج شديد الاهتمام بشعبه، وهو حفظه الله قائد الإصلاح ورائد التنمية ورجل التعليم الأول، يسعى لكي يجعل المواطن السعودي متطوراً ومتواكباً مع متغيرات العصر المتسارعة، فمنذ توليه الحكم أعلن عن مشروعات اقتصادية ضخمة منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعدد من المشاريع المشتركة مع دول العالم في مجالات الطاقة والصناعة، كم أمر بإنشاء أكبر جامعة في العالم الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن هذا التوجه يوحي بما يطمح إليه حفظه الله وويتأمله فينا وفي الأجيال القادمة، آطال الله في عمره لكي يرى ثمار غرسه. وقال رئيس قسم النشاط الطلابي بتعليم الأفلاج الأستاذ ناصر بن عبدالله الذيبان أن الوطن يعيش فرحة غامرة بالعودة الميمونة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه سالما معافى إلى أرض الوطن، لقد عمت الفرحة وتأكد صدق الولاء والحب منقطع النظير لملك الإنسانية من شعبه الذي أحبه وأحبهم، وما نراه منذ قدومه حفظه الله إلى الوطن بعد رحلته العلاجية التي دامت ثلاثة أشهر لتؤكد عمق العلاقة بين ملك وشعب في مسألة الولاء والمحبة يقابلها الوفاء منه والانتماء منهم، وتجلت هذه القيم واضحة من خلال الأوامر الملكية التي تتجه لإحداث حالة من الرفاهية لدى المواطن تلك الأوامر التي ذهبت في معظمها إلى معالجة احتياجات وضروريات المواطن وخاصة الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا وهو ما يجعل المجتمع في مختلف طبقاته وشرائحه في حالة من الوئام والازدهار. وهنأ مدير ثانوية الملك فهد بمدينة ليلى الأستاذ شجاع بن حسن القباني الشعب السعودي عامة، والمجتمع التربوي خاصة، على عودة ملك القلوب، القائد المحبوب ملك الإنسانية سالما ومعافا، والذي أظهرت لنا مشاهد استقباله من الطائرة حتى عتبة قصره، أكبر معنى للتلاحم ومدى حب الشعب الوفي لمليكهم، وحُقَّ لنا نحن الشعب السعودي أن نفخر بقيادة جعلت من الشرع دستورها، وثبتت بالعدل أركانها فتربع حب القيادة في القلوب، فآتت ثمارها حبا وولاء وتضحية. مشاعر التربويات ورفعت مديرة الإشراف التربوي بتعليم الأفلاج الأستاذة سماح مبارك آل ذيبان أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي بمناسبة قدوم ملك القلوب سليما معافى أسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمه ظاهرة وباطنه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها. وعبرت رئيسة قسم الموهبات الأستاذ شقراء بنت صالح الدوسري عن فرحتها ومنسوبات القسم بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته الميمونة إلى أرض الوطن حفظه الله والتي تعد بشارة خير تنثر الفرح في قلوب جميع أبناء الوطن . وقالت مشرفة الإعلام التربوي بتعليم الأفلاج الأستاذة نوال الرشود أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله شخصيةً يعجز الكتاب في وصفها ويجهد الشعراء في ذكرها، شخصية غالية بصمت حبها في قلوب الشعب وإن كان قد خلق حبه في قلوبنا، فهو إمام المسلمين وخادم البيتين ملك القلوب والإنسانية نبراس التواضع. وأوضحت بأن منسوبات التربية والتعليم والطالبات بمحافظة الأفلاج يبتهجن بمقدمك الميمون سيدي الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالماً معافى لأرض الوطن بعد العارض الصحي فلله الحمد والفضل على سلامتكم ، وما أجمل ظلك الوارف ورعايتك وعنايتك لشعبك وعدلك الذي يقضي على الظلم والقهر، وحكمك في تنمية تهدف إلى القضاء على الفقر والعوز، فلك كل الحب والدعوات الصادقة بطول العمر والعز والتمكين ودوام الأمن والآمان على بلاد الحرمين في ظل قيادتكم الحكيمة. من جانبها فقد وصفت مسؤولة شؤون المعلمات بتعليم الأفلاج الأستاذة نوف الرشود عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سالماً معافى بالمناسبة السعيدة التي أثلجت صدور الجميع بعد أن من الله عليه بالشفاء وأعاده إلى وطنه وشعبه وارتسمت الفرحة بعودة ملك الإنسانية وقائد الإصلاح ورائد التنمية في وطننا العزيز ليكمل مسيرة النماء والعطاء التي بدأها حفظه الله في كل مناطق المملكة والسياسية الحكمية التي عبر بسفينتها بكل أمن وأمان بما يلبي طموحات هذا الشعب الكريم إلى أن وصل مراحل متقدمة تبشر بالخير في المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية، وقالت إننا لو تمعنّا في السنوات القليلة الماضية لرأينا الاهتمام الكبير الذي أولاه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وما تحقق لهذا الشعب الكريم من رفاهية في مدد وجيزة. وعبرت مديرة الابتدائية السابعة بالأفلاج الأستاذة شيخة الجابر عن مشاعرها ومنسوبات المدرسة وقالت إن إطلالة يوم الأربعاء الذي أنار سماء المملكة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لمختلف عن غيره من الأيام بعد ان ارتسمت على محيانا ابتسامات الفرح والسرور وعبارات الشكر بحمد الله على سلامة القائد الوالد ملك القلوب وله الحب والدعاء بالصحة والعافية. وقالت الأستاذة أمنية عبدالله العنقري بأنه يحق لنا كسعوديين أن نقف وقفة اجلال وتقدير ومحبة لقيادتنا الرشيدة، وقد جسدت في نفسي تلك الوقفة عندما أجد الإبتسامة على محيا الاطفال قبل الكبار ابتهاجا بعودة قائد الأمة وعظيمها مولاي خادم الحرمين الشريفين، وازداد حبي لهذا الوطن العظيم عندما أشاهد خروج المواطنين في الطرقات ينتظرون بفارغ الصبر وصول ملك الانسانية حيث لم يقتصر الحضور على الرجال فقط بل شاهدت النساء والاطفال ليرسم حفظه الله فور وصوله الابتسامة في وجوه مواطنيه ببث بشائر الخير التي طالت جميع الشعب السعودي بجميع فئاته، فقد حضر وحضر معه الخير فأي تلاحم هذا وهنيئاً لنا وللأمة الإسلامية بملك مثل والدنا ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
