شدد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد على أن فرع الغرفة التجارية المفتتح مساء أول من أمس في محافظة القطيف كامل الصلاحيات، وأنه سيقوم بجميع المهام التي يقوم بها المقر الرئيس، مؤكدا ل"الرياض" أن الفرع الجديد يعد من ناحية المشتركين أكبر فرع بعد المقر الرئيس في مدينة الدمام. وأضاف "يوجد في الفرع الجديد نحو 4600 مشترك يشكلون ربع المشتركين في الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية". فيما شدد محافظ القطيف عبدالله العثمان الذي افتتح المقر الجديد على أن المحافظة لها مكانة مميزة، مشيرا في حديث جمعه مع رجال الأعمال الذين حضروا حفل الافتتاح إلى أن المحافظة تأمل بأن يكون لرجال أعمالها دور في المشاركة في المشاريع التنموية عبر فرع الغرفة الجديد، كما ينبغي ألا يكون الفرع مجرد اسم لا يقوم بمهامه، بل نريده فاعلا ضمن نطاق اختصاصه. وتطرق الراشد في مؤتمر صحافي إلى أن الفرع الجديد ليس إلا مرحلة أولى، كما أن افتتاحه جاء متأخرا، الأمر الذي أيده فيه رجل الأعمال عبدالرؤوف المطرود الذي شدد على أهمية "أن تقوم الغرفة التجارية بتحديد جدول زمني ليتم بعدها الانتقال للمقر الدائم، إذ ليس من المنطقي أن نجلس في هذا الفرع لسنوات طوال، خاصة أن حجمه لا يتناسب وحجب المشتركين". وعن المقر الدائم قال الراشد إن مجلس الإدارة وافق على شراء أرض يبنى عليها المقر الدائم، كما أننا حاليا نتفاوض مع صاحب أرض تقع في حي الشاطئ في مدينة القطيف، مشيرا إلى أن مساحتها تبلغ 1500 متر مربع. وعن مدى استفادة المحافظة من وجود فرع بكامل صلاحياته قال "هناك لجان في مختلف القطاعات، وهي مشكلة من مشتركي الفرع، وهم قادرون على عمل دراسات يستفيد منها المستثمر في المحافظة، إذ لن نقدم أي اقتراح من دون دراسة، فحين نريد أن نتحدث عن الاستثمار في الجانب السياحي لا بد من وجود دراسة عبر لجنة في هذا المجال". وتابع "إننا نريد إيجاد نقله نوعية في عمل الغرفة التجارية بما يمكننا من جعل المنطقة الشرقية وجهة استثمارية من الدرجة الأولى". من جانبه أبان أمين الغرفة التجارية عدنان النعيم بأن الجيل الشاب في محافظة القطيف سيستفيد من الفرع بشكل مباشر عبر الخدمات التي يتيحها الفرع، مشيرا إلى أن منتدى الغرفة التجارية الذي سيقام الثلاثاء المقبل سيثري على الصعد كافة.