سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تواصل مسيرتها الناجحة في الارتقاء بحركة الترجمة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة الشهر المقبل
حدد مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يوم السبت 4 من ربيع الثاني 1431ه، الموافق 20 مارس 2010م موعداً لحفل الإعلان عن أسماء الأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة لعام 2009م، وذلك بعد أن انتهت اللجنة العلمية من أعمال التحكيم بين الأعمال التي تقدمت لنيل الجائزة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تسير بخطى ثابتة وتواصل مسيرتها الناجحة في الارتقاء بحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية في فروعها الخمسة. وأضاف سمو رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الجائزة نجحت منذ انطلاقها في أن تشكل قوة دافعة لتحريك جهود الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتشجع على التنافس بين كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية والمترجمة في جميع أنحاء العالم، لتقديم أفضل الأعمال في كافة فروع الجائزة، مؤكداً أن اقتران الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منحها ثقلاً كبيراً، وضاعف من قدرتها على تحقيق أهدافها، لتتصدر قائمة جوائز الترجمة الكبرى على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأعرب الأمير عبدالعزيز بن عبدالله عن ثقته بأن الأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة تمثل إضافة نوعية علمية متميزة للمكتبة العربية، ورافداً للتعريف بإسهامات الحضارة العربية والإسلامية، وقدرة العقل العربي على الإبداع والمشاركة في مسيرة تطور الحضارات الإنسانية، مؤكداً أن النجاح الكبير الذي تحقق للجائزة، وقدرتها على تنشيط حركة الترجمة، يمكن أن يشكلا أساساً لرؤية ثقافية عربية تعنى بالترجمة في كافة فروع ومجالات المعرفة، وتستثمر ذلك في الإفادة من المعطيات العلمية الحديثة لتحقيق التنمية الشاملة، وإتاحة الفرصة للجهد العربي للإسهام بدوره في مسيرة التقدم العلمي العالمي. وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أن خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – يولي عناية خاصة بهذه الجائزة، ليس فقط لكونها أحد عناوين اهتمام المملكة بالإبداع والمبدعين، ولكن لدورها في تعزيز آليات التفاعل بين الحضارات، وتحقيق التقارب بين الدول والشعوب، والتأكيد على أن الحضارات والثقافات تتلاقح وتتفاعل بعيداً عن كل دعاوى الصراع والتناحر التي يؤكد تاريخ الحضارات زيفها وبطلانها. وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين إن التنافس الكبير على الجائزة ونيل شرف الفوز بها يكشف بجلاء عن تقدير دولي كبير لمبادرات راعيها لتعزيز فرص الحوار بين الحضارات، ومد جسور التواصل والتعاون لما فيه خير الإنسانية وسعادتها، وتفاعل حقيقي مع ما تهدف إليه الجائزة من نقل المعرفة الإنسانية وتعظيم الاستفادة منها، مشيراً إلى أن الزيادة الواضحة في عدد الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات العلمية والأكاديمية التي تقدمت للجائزة في دورتها الثالثة، التي وصلت بعدد الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة إلى "118" عملاً من 23 دولة، تؤكد نجاح الجائزة، وتبعث على التفاؤل بمزيد من النجاح في دوراتها القادمة بمشيئة الله تعالى.