الرياض تحتضن ندوة إقليمية لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة المخدرات

تحت رعاية سمو النائب الثاني

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تنظم المديرية العامة لمكافحة المخدرات "الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات" في مدينة الرياض خلال الفترة من 13 إلى 15/5/1431ه.
ويشارك في الندوة دول عربية وإسلامية ومنظمات دولية وخبراء دوليون، ومختصون في مجال مكافحة المخدرات من دول العالم.
وأوضح مدير عام مكافحة المخدرات المشرف العام على الندوة اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن إقامة الندوة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو تأكيد على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية - حفظهم الله - على حماية أبناء هذا الوطن الكريم من أضرار المخدرات ومخاطرها على الفرد والأمة وتعزيز جهود مكافحتها على كافة المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية في إطار سعي المملكة الى تعميق التعاون المشترك بين دول العالم في سبيل حماية النشء وتبادل الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي للتعامل الدولي مع هذه الآفة الخطيرة ومواجهة أساليب تهريبها وترويجها، وإساءة استعمالها وتفعيل الاتفاقيات الثنائية والدولية في هذا الخصوص.
وأفاد مدير عام مكافحة المخدرات المشرف العام على الندوة أن هذه الندوة ستكون تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كجهة إشرافية دولية وذلك لتفعيل الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتبادل الخبرات وإبراز دور المملكة في هذا المجال.
وبين أن الندوة ستستمر ثلاثة أيام يتخللها عقد ورش عمل مكثفة وسيطرح خلالها العديد من أوراق العمل تختص بمكافحة المخدرات وآخر المستجدات الدولية في المجالات الأمنية، والوقائية، والعلاجية، والتأهيلية بما يخدم العمل المشترك في مواجهة جريمة المخدرات ومرتكبها.