وصفت الحكومة المصرية عملية اغتيال الجندي المصري الشهيد أحمد شعبان على الحدود المصرية - الفلسطينية بأنها عملية غادرة خسيسة بكل المقاييس تمت بأيدٍ آثمة، لا تعرف ديناً ولا تمس بأية مشاعر وطنية أو قومية، شاب بريء كان يؤدى مهمته الوطنية على أكمل وجه وفى أمن وسلام. وقال وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب، أمام جلسة مجلس الشعب المصري ( البرلمان) استكمالا لمناقشة موضوع السور الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية :إن هذا الحادث "شاذ" بكل المعاني ويعجز العقل عن تصور أن تُرتكب الجريمة من فلسطيني أو من أحد أبناء غزة، ذلك لأنه في الحقيقة مجرم لا يعرف حرمة وطن أو مشاعر أخوة، ومن هنا كان طبيعياً أن يأتي الاستنكار والرفض والإدانة من كل القيادات الفلسطينية الشرعية والشعب الفلسطيني الشقيق قدر إدانة ورفض كل قيادات مصر وشعبها ومطالبتهم بالقصاص للشهيد البريء من المجرم الجبان ومن كل من كانوا وراءه".