مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم يواصل تقديم خدماته العلاجية للمرضى

بلغت تكاليف إنشائه اثني عشر مليون ريال

أعرب المشرف العام على مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم تيسير بن عبدالعزيز العتيق عن سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء وقال العتيق إن السعادة عمت أرجاء الوطن بعودة (سلطان الخير) صاحب الأيادي البيضاء في رعاية المرضى والمحتاجين إذ يعد مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم من أبرز المراكز التخصصية التي تبرع بها سموه وافتتحه بيديه الكريمتين خدمة لإخوانه مرضى القلب ورفع المشقة عنهم في السفر إلى خارجها بحثاً عن العلاج ، وجهود سموه الخيرية عمت أرجاء الوطن الغالي..
يقع مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم داخل مبنى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وتم إنشاؤه على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ اثني عشر مليون ريال، وقد وضع سموه حجر الأساس للمركز في10/7/1422ه وقد تم تشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لوضع الأفكار والخطط لإنشاء وتشغيل المركز وخلال زيارة سمو الاميرسلطان بن عبدالعزيز للقصيم في19/7/1424ه تفضل بافتتاح المركز لتبدأ الخدمة الفعلية فيه ويعتبر مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم من الصروح الطبية الشامخة التي تحظى برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويقدم خدماته الطبية للمرضى والمراجعين بمستوى عالٍ من الجودة في الخدمات الصحية المتخصصة وفقاً لآخر المستجدات العلمية والتقنية ويخدم المركز أبناء منطقة القصيم وبعض المناطق المجاورة، وقد ساهم وبحد كبير بتخفيف المشقة والعناء على المرضى الذين كانوا يذهبون إلى خارج المنطقة للعلاج وأحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى القلب بمنطقة القصيم، فهو يعتبر الأول من نوعه على بالقصيم وشهدت الخدمات الطبية المقدمة بالمركز تطورا تدريجيا مطردا بجميع أقسامه، ويحظى المركز بدعم كبير من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ووزير الصحة و مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم حيث يتم تشغيله وفق برامج التشغيل الذاتي لوزارة الصحة.
إحصائيات المركز
وأوضح المشرف العام على المركز تيسير بن عبدالعزيز العتيق انه بلغ عدد المرضى الذين تم تنويمهم في المركز 7895 ومراجعي العيادات 50156وبلغ عدد الإجراءات التداخلية 5490 وغير التداخلية 122351 كما بلغ عدد المرضى المحولين إلى المركز من المستشفيات 6552 كما تمت معاينة أكثر من 5600 مريض في وحدة عيادة قلب الأطفال وتخطط إدارة المركز مستقبلا تقديم خدمات جراحة القلب للأطفال والانتقال إلى المقر الجديد للمركز التخصصي الذي يجري إنشاؤه حاليا إذ خصص للمركز طابقان كبيران لتقديم خدماته.
المبنى
تيسير بن عبدالعزيز العتيق
ويتكون مبناه من ثلاثة طوابق هي الطابق الأرضي والطابق الأول والطابق الثاني ويوجد بالطابق الأرضي ثلاث عيادات للقلب وغرف لتخطيط القلب وغرفة للأشعة فوق الصوتية إضافة إلى غرفتي الانتظار للرجال والنساء وكذلك «كونتر» الاستقبال بالصالة الرئيسية وغرفة الخدمات المساندة وفي الطابق الأول يقع قسم العناية القلبية بسعة ثمانية أسرة وفيه غرف للتمريض ومكاتب للأطباء ويتصل بمبنى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة مباشرة لكي يستفاد من الخدمات المقدمة وفي الطابق الثاني تم تجهيز معمل متكامل لإجراء عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية وكذلك عمليات تركيب وزراعة أجهزة تنظيم ضربات القلب المؤقتة والدائمة وعلى مقربة منه تقع غرفة الإفاقة ومكاتب الفنيين والأطباء وغرفة الاجتماعات الخاصة بالمركز ونظراً لزيادة عدد حالات القسطرة القلبية فقد تم تركيب معمل آخر إضافي في الطابق الأول بجوار غرف عمليات القلب المفتوح وبدأ المركز تقديم خدماته العلاجية في كهربائية القلب وإنهاء مشاكل كثير من مرضى القلب.
الأهداف الرئيسة التي قام من أجلها المركز
تقديم العناية الوقائية والعلاجية والتأهيلية الخاصة بمرضى القلب المراجعين للمركز والمحالين إليه وإجراء الفحوصات الطبية المتعلقة بهذا الجانب واتخاذ اللازم تجاهها وفق ما تتطلبه الحالة ويتكون المركز من قسم قسطرة القلب ويقوم قسطرة القلب بتقديم كافة الخدمات التشخيصية باستخدام جميع طرق التقنية الحديثة بهذا المجال، ومنها القسطرة التداخلية العلاجية لتوسيع الشرايين التاجية والصمامات المتضيقه بالبالون باستخدام جميع أنواع الدعامات القلبية وقد قام الطاقم الطبي بالقسم بإجراء أكثر من 4000 حالة قسطرة تشخيصية وعلاجية.