سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلام لن يتحقق إلا بالانسحاب الاسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة طالبت (إسرائيل) بوقف الاستيطان.. وجددت رفضها للحلول الجزئية..لجنة مبادرة السلام العربية:
اتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة مبادرة السلام العربية على رفع توصية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لإقرار طلب عقد مجلس الأمن الدولي في التوقيت الذي يقرره لبحث سبل تسوية النزاع العربي الإسرائيلي، وذلك في ضوء استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم التمكن من الحصول على ضمانات وتحقيق المتطلبات اللازمة لبدء المفاوضات في مناخ يسمح بالتوصل إلى الأهداف المنشودة. وأكدت اللجنة ضرورة طرح إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على الإجتماع المرتقب لمجلس الأمن والاعتراف الدولي بها على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 بما فيها القدسالشرقية في إطار زمني محدد وأن تقبل كعضو كامل في الأممالمتحدة والتأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض أمر واقع غير مشروع في الأراضي المحتلة لا توجد حقا ولا تنشئ التزاما. وطالبت اللجنة في بيان صدر في ختام اجتماعها على المستوى الوزاري امس برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والذي خصص لمناقشة الصراع العربي الإسرائيلي طالبت إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية بما يسمح باستئناف المفاوضات المباشرة على أساس المرجعيات المتفق عليها وفي إطار زمني محدد وبمتابعة دقيقة تضمن عدم التعطيل والمماطلة والالتزام بتنفيذ ما يتفق عليه حول قضايا الحل الدائم التي تشمل القدس والمستوطنات واللاجئين الفلسطينيين والمياه والحدود والأمن وكذلك الإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وجددت اللجنة رفضها القاطع لأي اقتراحات حلول جزئية أو مرحلية بما في ذلك اقتراح الدولة ذات الحدود المؤقتة أو على أي جزء من الأراضي الفلسطينية محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات المترتبة على سياساتها وممارساتها.ودعت اللجنة أطراف اتفاقية جنيف الرابعة الى عقد مؤتمر الدول المتعاقدة لبحث تطبيق الاتفاقية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأكدت اللجنة أن عملية السلام لن تتحقق مع إسرائيل إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وحتى خط الرابع من يونيو 1967بما في ذلك الانسحاب من الجولان السوري المحتل والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية . وأشارت اللجنة إلى تأكيد الجانب العربي على الاستمرار في التعامل بايجابية مع ما طرحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول سعيه الجدي نحو تحقيق السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين. معربة عن قلقها من التراجع الأخير في الموقف الأمريكي بشأن سياسة الاستيطان الإسرائيلية باعتبارها تشكل عائقا خطيرا أمام تحقيق السلام. ولفتت الى أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري، طالبة من مصر الاستمرار في جهودها لتأمين التوصل إلى اتفاق المصالحة ليتم التوقيع عليه من كل الأطراف الفلسطينية. وخلصت اللجنة في بيانها إلى مطالبة رئاسة القمة العربية والأمين العام للجامعة بمتابعة ما تم التوصل إليه في الاجتماع وتكليف الأمين العام للجامعة بإجراء الاتصالات اللازمة لتحديد موعد اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في هذه التوصيات.