عندما "زوّج" بيل جيتس ابنته!!

نقرأ كثيراً في إعلانات الصحف ونشاهد في إعلانات التلفزيون عن مسابقات كثيرة منها التي تعرض ضمن برامج تلفزيونية معروفة تتضمن مكاسب مادية خيالية يحصل عليها المشاهد بمجرد اجابته على إحدى الأسئلة المطروحة على الشاشة بإرسال الإجابات عن طريق ال SMS وسيتم اختيار الإجابة الصحيحة واسم المشارك عن طريق الكمبيوتر ومن ثم اعلان الجائزة التي ربحها، وبرنامج مسابقة آخر يحث على المشاركة فيه على الهواء مباشرة بالاتصال به أو بإرسال أيضاً رسالة بال SMS وكسب جوائز مادية مغرية، أسلوب جيد وطريقة جديدة في البزنس من أجل أن يربح المشارك بخمسة آلاف ريال! وعشرة أو ..... الخ ريال يخسر في مقابلها ضعفي المبلغ المكتسب من البرنامج، وهذا يذكرني بقصة قرأتها، قال: رجل أعمال مخاطباً ابنه، أريد أن أزوجك عروساً من اختياري... يرد الابن بتأفف: أرجوك إلا هذا سأتزوج من اختياري.. فيعود الأب ليقول: اسمعني العروس ابنة بيل جيتس.. فيرد الابن بسرعة أوكي.. موافق! يتحايل الأب على مقابلة بيل جيتس.. ويبدأ معه هكذا: أعلم أن وقتك مشحون ولذا سأدخل مباشرة في الموضوع.. عندي عريس لقطة لابنتك.. يقول بيل جيتس ابنتي ما تزال صغيرة على الزواج.. يسارع رجل الأعمال فيقول العريس شاب نابغة وفي منصب غير عادي فهو نائب رئيس البنك الدولي.. وهنا يتردد جيتس للحظة ثم يقول أوكي موافق.. يطير رجل الأعمال إلى مقابلة رئيس البنك الدولي ويقول له جئت لك أزكي شاباً نابعة يصلح ليكون نائباً لك.. فيقول لدي نواب عديدون هم في الواقع أكثر ممن احتاج إليه.. هنا يسارع رجل البزنس ليقول له إن الشاب الذي أزكيه هو عريس بنت بيل جيتس.. يزفر رئيس البنك الدولي ولا يملك إلا أن يقول له إذن في هذه الحالة أوكي.. اعتقد هو منهج رجال الأعمال الشاطرين! في إدارة القنوات الفضائية.